إدمان الكحول (اضطراب تعاطي الكحول) هو أحد أنواع الإدمان المنتشرة بكثرة حول العالم، وهو يُشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأفراد والمجتمعات في عالمنا اليوم. في هذا الاضطراب، لا يستطيع الأفراد الذين يعانون من إدمان الكحول التوقف عن شرب الخمر، حتى عندما يؤثر ذلك على صحتهم ويُعرض سلامتهم للخطر ويضر بعلاقاتهم الشخصية. مع ذلك هناك دائمًا بصيص من الأمل لعلاج الإدمان على الكحوليات، وذلك من خلال مراكز العلاج المتميزة المنتشرة حول العالم، والتي تسعى جاهدةً لمساعدة الأشخاص المدمنين على التعافي.
مع تزايد عدد مراكز علاج إدمان الكحول حول العالم، تزداد التساؤلات حول كيفية اختيار أفضل مركز لعلاج إدمان الكحول، وما هي المواصفات التي تؤهله ليصبح الأفضل في العالم؟. كل هذا سنكتشفه معًا من خلال هذا المقال.
هناك أعداد كبيرة من الأشخاص يتناولون الكحول في المناسبات فقط بغرض الترفيه، أو بمعنى أصح بشكل غير مستمر. لكن متى يمكننا القول أن هذا الشخص أصبح مدمنًا على الكحول؟ دعنا نخبرك ما هو الفرق بين الاستخدام المعتدل للكحول وبين سوء استخدام الكحول وإدمان الكحول:
تختلف تعريفات المشروبات القياسية بشكل كبير عبر البلدان. ,لتقييم مدى انتشار شرب الخمر عالي الخطورة على مستوى العالم، تستخدم منظمة الصحة العالمية مقياسًا يسمى الشرب العرضي الشديد، والذي يُعرف بأنه استهلاك 60 جرامًا من الكحول أو أكثر في مناسبة واحدة على الأقل خلال الثلاثين يومًا الماضية (4 إلى 6 مشروبات اعتمادًا على الدولة).
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يتم تعريف الشرب المعتدل للكحوليات عادةً على أنه مشروبين أو أقل للرجال يوميًا، أو مشروب واحد أو أقل للنساء يوميًا. مع ذلك فإنه من الأفضل أن تتجنب شرب الكحول من الأساس حتى لا تفقد السيطرة على الامر ويتحول مع الوقت إلى سوء إستخدام.
هو الإفراط في شرب الكحول، أى أنه إذا كنت تشرب أكثر من الاستخدام المعتدل للكحول وفي أي وقت، فهذا قد يعني أنك تُسيء استخدام الكحول. يُعرّف الإفراط في شرب الكحول بأنه تناول 15 مشروبًا أو أكثر أسبوعيًا للرجال وثمانية مشروبات أو أكثر أسبوعيًا للنساء. عندما يبدأ في التأثير السلبي على صحتك وحياتك، يمكن أن يتحول سوء استخدام الكحول إلى اضطراب تعاطي الكحول.
إدمان الكحول هو نمط من تعاطي الكحول يتضمن عدم القدرة على التحكم في شرب الكحول، أو الانشغال الدائم بالكحول، أو الاستمرار في تعاطي الكحول حتى عندما يسبب مشاكل. يتضمن هذا الاضطراب أيضًا الاضطرار إلى شرب المزيد من الكحول للحصول على نفس التأثير أو ظهور أعراض الانسحاب عند تقليل الشرب أو التوقف عنه بسرعة مثل صعوبة النوم، الارتعاش، الأرق، الغثيان، التعرق، تسارع ضربات القلب، أو نوبة صرع.
اقرأ أيضاً: اعراض التسمم الكحولي
نظرًا لكثرة عدد مراكز إعادة التأهيل حول العالم، لا يستطيع الكثيرون معرفة أيهما يختار. لكن عندما نضع مواصفات أساسية لابد من توافرها في مركز علاج الإدمان على الكحول، هنا يستطيع الشخص تحديد المركز المناسب، بل وتحديد ما هو أفضل مركز لعلاج إدمان الكحول حول العالم. من بين تلك المواصفات ما يلي:
برنامج علاج شامل: يجب أن يقدم المركز برنامج شامل ومتكامل يركز على جميع جوانب الشخصية، البدنية والنفسية والاجتماعية.
الترخيص: عليك في البداية أن تتأكد من أن مركز علاج إدمان الكحول هذا مرخصًا ويخضع للبروتكولات التنظيمية.
جلسات نفسية: توفير جلسات نفسية في المركز تساعد العملاء على اكتشاف الجذور النفسية والعاطفية لإدمانهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع هذه المشاكل بشكل فعال.
برامج دعم إجتماعية: يجب أن يوفر المركز برامج دعم اجتماعي شاملة تساعد المدمنين على إعادة بناء علاقاتهم وإعادة الاندماج في المجتمع بنجاح.
الصحة العامة والشاملة للعميل: يجب أن يهتم المركز أيضًا بالرفاهية الشاملة للعملاء من خلال تقديم وجبات صحية ومتوازنة، التشجيع على ممارسة الرياضة واليوغا، وتوفير أنشطة ترفيهية متنوعة. هذا كله يساهم في إعادة التوازن النفسي والجسدي للعملاء ويعزز قدرتهم على التعافي.
طاقم طبي وإداري محترف: وجود طاقم طبي وإداري مؤهل ومتفاني من الأساسيات التي يجب التأكد من وجودها في المركز قبل اختياره. فعندما يعمل الطاقم الطبي، من الأطباء النفسيين والممرضين وأخصائيي التغذية والمعالجين النفسيين، بتناغم تام، يضمن ذلك تقديم أفضل رعاية ممكنة للعملاء.
الدعم المستمر طويل الأجل: يجب أن يستمر الدعم والرعاية حتى بعد إنهاء البرنامج الأساسي. فالمركز الناجح يقوم بتوفير برامج متابعة وإعادة تأهيل طويلة الأمد لمساعدة العملاء على الحفاظ على نجاح تعافيهم وتجنب الانتكاسة.
دعم العائلة: حيث تعاني العائلات تماماً مثل ذويهم ممن يتعاطون الكحول ويحتاجون هم أيضاً إلى تلقي الدعم المستمر من المركز المعالج أثناء رحلة العلاج.
تقدم مصحات الإدمان برامج علاجية شاملة للأشخاص الذين يعانون من الإدمان على مختلف المواد، سواء كانت كحول أو مخدرات أو مواد أخرى. الهدف الأساسي لهذه المصحات هو مساعدة المدمنين على التغلب على إدمانهم والعودة إلى حياة صحية وطبيعية. تختلف الخدمات التي تقدمها مصحات الإدمان من مكان لآخر، ولكن بشكل عام تشمل:
لطالما تميزت سويسرا، من بين دول العالم أجمع، في مجال إعادة التأهيل وعلاج إدمان الكحول بفضل الأساليب المبتكرة والشاملة المستخدمة في علاج الإدمان، وبفضل الكوادر الطبية المؤهلة المحترفة، والعديد من المزايا الأخرى التي أهلتها لتقديم تجربة فريدة من نوعها في مجال علاج الإدمان على الكحوليات.
من بين العديد من مراكز وعيادات علاج الادمان المنتشرة في سويسرا، تميزت كلينيك ليز ألب، افضل مستشفى لعلاج الادمان، بكونها واحدة من الشركات القليلة التي تحمل ترخيصًا، وتوفر برامج إزالة السموم داخليًا وبرامج كاملة مخصصة، وربما تعد أفضل مركز لعلاج إدمان الكحول في سويسرا.
يرجع ذلك إلى التكامل والشمولية في العلاج، فهي توفر طريقًا شاملاً للتعافي والعودة إلى حياة صحية ومنتجة للأشخاص الراغبين في التخلص من قيود إدمانهم، مع الحفاظ على السرية والخصوصية التامة للمريض. كما يتوفر بالعيادة كل المواصفات الأساسية التي تعطيه كل الحق في أن يُعتبر الأفضل في سويسرا والعالم لعلاج إدمان الكحول.
ختاماً، يمكنك زيارة Clinic Les Alps أفضل مركز لعلاج إدمان الكحول في العالم سنساعدك على التخلص من إدمان الكحول على أيدي أفضل الأطباء المتخصصين، وبتطبيق أفضل برامج التأهيل.
الأسئلة الشائعة
في المصحات النفسية، يتلقى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة الرعاية والعلاج اللازمين. يتم تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك:
التشخيص الدقيق: يتم تقييم الحالة النفسية لكل فرد لتحديد التشخيص المناسب.
العلاج الدوائي: قد يصف الأطباء أدوية نفسية للمساعدة في التحكم في الأعراض.
العلاج النفسي: يتم تقديم جلسات فردية أو جماعية لمساعدة الأفراد على فهم مشاعرهم وأفكارهم وتطوير آليات للتكيف.
البرامج العلاجية: تشمل برامج العلاج المهني والأنشطة الاجتماعية التي تساعد على تحسين جودة الحياة.
مدة علاج الإدمان في المصحة تختلف بشكل كبير من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل. فكل حالة إدمان فريدة من نوعها وتتطلب خطة علاجية مخصصة. بعض العوامل التي تؤثر على مدة العلاج تشمل نوع المادة المدمن عليها، ومدة الإدمان، وشدة الأعراض، والاستجابة للعلاج، والرغبة في التعافي. بشكل عام، تتراوح مدة العلاج في المصحات من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى برامج علاج طويلة الأمد. الأهم من تحديد مدة محددة هو تحقيق التعافي الكامل للمدمن والعودة إلى حياة صحية وطبيعية.