خلال الآونة الأخيرة، شاع مُصطلح “ادمان الكيتامين” كأحد أنواع الإدمان الشائعة وسط شريحةٍ واسعة من الشباب، وعادةً ما تأتي مادة الكيتامين في هيئةٍ قابلةٍ للحقن، أو مسحوقٍ يتم استنشاقه، وعلى الرغم من منافع الكيتامين العلاجية التي لا حصر لها، إلا أن إساءة استخدام الكيتامين لفترة طويلة من شأنه أن يترتب عليها العديد من المفاسد، والتأثيرات الضارة على صحة الجسم، مثل زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
وفي هذا المقال نتناول معكم كافة ما تودون معرفته عن حبوب الكيتامين، وأعراض إدمانها، وسُبل علاج ادمان الكيتامين، إلى جانب الكثير من المعلومات والنصائح التي قد تُهمك.
حبوب الكيتامين (Ketamine addiction) هي واحدة من المواد المخدرة، يتم استخدامه عن طريق الفم لتسكين آلام المرضى المُقبلين على العمليات الجراحية المُختلفة، بفضل خواصها المهدئة والمُسكنة للألم، إذًا فمادة الكيتامين من المواد التي يُسمح باستخدامها لأغراضٍ علاجية ضمن ضوابط معينة يُحددها الأطباء، إلا أن الكثير من الأشخاص باتوا يُسيئون استخدام الكيتامين من خلال تناول الجرعة الزائدة منه عن طريق الفم، مما جعل من الكيتامين واحدةً من المواد التي تُعرض صاحبها لمخاطر الإدمان.
كما أسلفنا فإن مادة الكيتامين هي مادةٌ طبية ذات تأثير مهدئ للأعصاب، وهي تُستخدم في العمليات الجراحية، وكذلك مع الحيوانات لأغراضٍ طبية، لكن استهلاك الكيتامين بصورةٍ متكررة أو لفترة طويلة، وبجرعاتٍ تفوق الجرعات المسموح بها من شأنه أن يقود إلى طريق الإدمان الذي يستدعي العلاج، وتشمل أهم مراحل إدمان الكيتامين:
يترك تعاطي الكيتامين عدة آثار جانبية على جسم الإنسان تحتاج إلى العلاج والعناية، وتشمل أهم تأثيرات الكيتامين على الجسم ما يلي:
عادةً ما تظهر على مرضى إدمان الكيتامين العديد من الأعراض الدالة على الإدمان، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:
عادةً ما يستمر مفعول الكيتامين في الجسم لمدةٍ تتراوح ما بين 30 إلى 60 دقيقة تقريبًا، ويُعد الكيتامين من العقاقير ذات العمر القصير نسبيًا في الجسم، إذ تتراوح مدة بقائها في الجسم ما بين 2 إلى 3 ساعات تقريبًا، وتختلف مدة بقاء الكيتامين في كافة سوائل الجسم، والتي عادةً ما تُشكل أهميةً كبيرة أثناء فحص إدمان الكيتامين، ويُمكن تقسيمها وفقًا لما يلي:
تواصل معنا في عيادة اعادة التأهيل كلينيك ليز ألب واحصل على أفضل برامج العلاج والتعافي.
توجد العديد من العوامل التي من شأنها أن تُحدد من نسبة بقاء الكيتامين في الجسم ويجب الانتباه لها عند العلاج، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:
تُشير الدراسات إلى تأثير تناول الكيتامين بصورةٍ ملحوظة على وظائف الجهاز العصبي، ومن بينها عملية الانتصاب لدى الرجال، وقد يتطور هذا التأثير ليصل في كثيرٍ من الأحيان إلى الإصابة بالعجز الجنسي، لذلك عادةً ما يُحذر من تناول الكيتامين دون ضرورةٍ طبيةٍ مُلحة.
يُعد الوصول إلى العلاج التام من إدمان الكيتامين رحلةً طويلةً بالغة الحساسية، إذ من شأنها أن تترك آثارًا بالغة على سلامة المريض وصحته، ومن أجل تحقيق أفضل النتائج، من الضروري البحث عن أفضل المصحات علاج الإدمان، وفي مركزنا يتم علاج إدمان الكيتامين عبر مجموعةٍ من الخطوات:
تتضمن هذه المرحلة في العلاج عددًا من الخطوات التي تهدف إلى الكشف عن تركيزات الكيتامين في الجسم، وتتم من خلال تحاليل الكيتامين في الدم، والبول، واللعاب، والشعر، وغيرها..
تعتمد هذه الخطوة في العلاج على تحديد البرنامج العلاجي المُتبع في رحلة علاج إدمان الكيتامين، إذ تُحدد الفترة اللازمة لعلاج إدمان الكيتامين، والتي تتراوح عادةً ما بين 11 إلى 16 يوميًا لعلاج الإدمان، ومن بعدها يبدأ الطبيب في مرحلة التأهيل النفسي، والتي عادةً ما تستغرق مدةً تتراوح ما بين 7 إلى 10 أيام تقريبًا.
تتسم هذه المرحلة باستخدام مجموعةٍ محددة الجرعات من العلاجات الدوائية المُخصصة لعلاج إدمان الكيتامين، والموصوفة من قبل الأطباء، مع الامتناع التام عن تناول الكيتامين أو أيًا من العقاقير الأخرى المُخدرة، مع إخضاع المريض لرقابةٍ مُشددة.
يعتقد البعض أن علاج إدمان الكيتامين يتوقف عند مرحلة سحب السموم من الجسم، وهو اعتقادٌ خاطئ، إذ يُعد العلاج النفسي والتأهيل المُجتمعي عبر جلسات العلاج السلوكي المعرفي من أهم مراحل علاج إدمان الكيتامين؛ من أجل مساعدة المريض على الاندماج وسط المُجتمع مرة أخرى، واستعادة حياته الأسرية والعملية، ومواصلة أنشطته المُختلفة.
يمكن اتباع نفس هذا النهج في علاج كافة أنواع حالات الإدمان الأخرى أيضاً، مثل علاج إدمان الماريجوانا، وعلاج إدمان الخمر وغيرها.
يُعد التدخل الطبي لسحب الكيتامين من الجسم الوسيلة الأكثر أمانًا للتخلص من أعراض إدمان الكيتامين، وهو من الأمور التي يجب أن يقوم بها المختصون بحذرٍ شديد، وبعد دراسة الحالة الصحية للمريض، وهو ما يقوم به مركزنا.
ويسود اعتقادٌ خاطئ بأن التخلص من جرعة الكيتامين الزائدة في الجسم عادةً ما يتم من خلال تناول فائضٍ من السوائل، وهو اعتقادٌ خاطئ، إذ أن كمية السموم التي يتخلص منها الجسم بهذه الطريقة هي بسيطة جدًا.
لهذا السبب يُنصح بالتوجه إلى المراكز المُتخصصة في علاج إدمان الكيتامين، من أجل سحب جرعات الكيتامين الزائدة بطريقةٍ صحيحة لضمان التعافي، باستخدام الأدوية والبروتوكولات العلاجية التي تتلاءم مع حالة المريض الصحية؛ من أجل ضمان سلامته، وخاصةً في ظل الأعراض الانسحابية الهستيرية التي تُصيب المريض في رحلة الإقلاع عن إدمان الكيتامين.
يمكن أن تسبب الجرعات الزائدة من الكيتامين إلى ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، هذا الارتفاع قد يسبب تسارع في نبضات القلب، ويكون مهدداً للحياة.
نعم. يمكن أن يستخدم الكيتامين في علاج العديد من الأمراض النفسية ومن بينها علاج الاكتئاب المقاوم يستخدم الكيتامين، حيث تصل نسبة نجاح الكيتامين في علاج الاكتئاب إلى 60-65% خاصة الحالات التي لا تستجيب للعلاج.
ابدأ رحلة التعافي من إدمان الكيتامين وتواصل معنا الآن في كلينيك ليز آلب، مستشفى علاج ادمان المخدرات، حيث أفضل برامج علاج الصحة العقلية، وتحت إشراف أفضل الأطباء والمعالجين المتخصصين.
Click one of our contacts below to chat on WhatsApp