علاج إدمان الأدوية الموصوفة
لا يصف أي طبيب أدوية بقصد أن يصبح مرضاه مدمنين. ومع ذلك، مع الافتقار العام إلى المعرفة والخبرة الكافية حول الإدمان، فإن هذا هو الواقع المحزن للعديد من المرضى الذين أصيبوا باعتمادًا جسديًا أو نفسيًا على الأدوية الموصوفة. من مسكنات الألم الأفيونية مثل أوكسيكودون، إلى المنبهات مثل اديرال، هناك مجموعة واسعة من الأدوية التي قد تُسبب الإدمان، والتي تُستخدم عادةً في الطب العام. ومع ذلك، فإنه من الممكن جدًا علاج إدمان الأدوية الموصوفة، وتقوم كلينيك ليز ألب بدعمك خلال رحلة التعافي هذه.
لماذا تختار مركز علاج الإدمان من الأدوية الموصوفة في سويسرا؟
من المحتمل أن تكون تلك الأدوية قد وُصِفت لك بواسطة محترف طبي، وبالتالي، فمن المحتمل أن تكون لديك حالة مرضية أو شكوى مصاحبة، والتي من أجلها تم وصف هذه الأدوية. لذلك، فإن التوقف عن تناول هذه الأدوية ليس سهلاً كما يبدو، فقد تجد أن الأعراض السابقة تتفاقم مرة أخرى، بالإضافة إلى أن الأدوية الموصوفة عادةً ما تكون قوية، مما يجعل عملية الانسحاب محتملة الخطورة. هذان ليسا سوى سببان فقط من الأسباب التي تجعل التوجه إلى منشأة للمرضى الداخليين مع رعاية طبية على مدار الساعة خيارًا ممتازًا لضمان بدء رحلة التعافي بأقصى قدر ممكن من الأمان والراحة.
لا تقتصر كلينيك ليز ألب على تقديم مستوى استثنائي من الرعاية وفقًا للوائح الصارمة من وزارة الصحة السويسرية فحسب، بل نوظف أيضًا فريقًا متعدد التخصصات من الخبراء العالميين. وهذا يعني أنه يمكنك الشعور بالأمان بأنك تتلقى رعاية شاملة وفقًا لأعلى المعايير الطبية الممكنة. نضيف على كل هذا تقديم الرعاية في بيئة فاخرة في أفضل مركز علاج إدمان في العالم محاطة بالطبيعة النقية في الجبال السويسرية المطلة على بحيرة جنيف.
ما المقصود بالأدوية الموصوفة؟
إنه مصطلح عام يشير إلى أي دواء قد يصفه لك طبيب أو طبيب نفسي أو أي متخصص طبي آخر. في حين أن بعض الأشخاص، الذين يصابون بالإدمان، قد يشترون هذه الأدوية من الشارع، أو من السوق السوداء، فإن معظم الأشخاص يجدون أنفسهم يطورون إدمانًا عن طريق الخطأ من خلال وصفاتهم الطبية القانونية. هذا هو الأكثر شيوعًا خاصةً بين الأشخاص الذين يتناولون أدوية للسيطرة على الألم أو لتخفيف القلق، حيث غالبًا ما تدفع المشاعر الغير سارة الأشخاص إلى تناول المزيد من الأدوية أكثر مما وصفه الطبيب.
هل جميع الأدوية الموصوفة تسبب الإدمان؟
لا، ليست كل الأدوية الموصوفة تسبب الإدمان. ومع ذلك، هناك بعض الأدوية التي تميل إلى أن تكون أكثر إدمانًا من غيرها. من أمثلة الأدوية الموصوفة التي قد تسبب الإدمان سريعًا، على سبيل المثال لا الحصر:
مسكنات الألم الأفيونية:
- أوكسيكودون (أوكسيكونتين، بيركوسيت)
- هيدروكودون (فيكودين، نوركو)
- المورفين
البنزوديازيبينات:
- البرازولام (زاناكس)
- ديازيبام (فاليوم)
- لورازيبام (أتيفان، تيميستا)
المنبهات:
- ميثيل فينيديت (ريتالين، كونسيرتا)
- أمفيتامينات (أديرال)
الأدوية المنومة:
- زولبيديم (أمبيان)
- إيزوبيكلون (لونيستا)
أدوية باسطة للعضلات:
- كاريسوبرودول (سوما)
ما هي علامات إدمان الأدوية الموصوفة؟
- هل تجد نفسك تتناول جرعة أكبر من الدواء أو لفترة أطول مما كنت تنوي؟
- هل حاولت التوقف عن تناول الدواء أو التقليل منه ولكنك لم تتمكن من ذلك؟
- هل تقضي الكثير من الوقت في الحصول على الدواء الموصوف لك أو استخدامه أو التعافي منه؟
- هل تجد نفسك تتوق إليه أو تشعر برغبة ملحة في تناوله؟
- هل واجهت صعوبة في الوفاء بمسؤولياتك أو التزاماتك بسبب أدويتك، سواء في العمل أو المنزل أو المدرسة؟
- هل تستمر في استخدامه، على الرغم من أنه يسبب مشاكل في صداقاتك وعلاقاتك؟
- هل تخليت عن أي أنشطة مهمة بسبب استخدام الدواء الموصوف، مثل الأنشطة المهنية أو الاجتماعية أو حتى الهوايات؟
- هل تستمر في استخدام الدواء الموصوف، على الرغم من معرفتك أنه يعرضك للخطر؟
- هل تستمر في استخدام الدواء الموصوف على الرغم من معرفتك أنه يسبب أو يزيد من تفاقم أي مشاكل جسدية أو نفسية قد تكون لديك؟
- هل لاحظت أن درجة تحملك تزداد؟ وهذا يعني أنك بحاجة إلى تناول كمية أكبر مما اعتدت عليه للحصول على نفس التأثير؟
- هل شعرت يومًا بأعراض انسحاب (القلق، التوتر، تسارع ضربات القلب، جنون العظمة، سوء المزاج، والغثيان، وما إلى ذلك) ثم شعرت بتحسن كبير بمجرد أن تناولت المزيد من الأدوية الموصوفة لك؟
إذا أجبت بـ "نعم" لنفسك أو لشخص تعرفه على أي من النقاط السابقة، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة والدعم المهني. قد يكون التوجه إلى مركز إعادة التأهيل وسيلة رائعة لبدء رحلة التعافي من خلال معالجة، ليس فقط سوء استخدام الأدوية الموصوفة، ولكن أيضًا الأسباب الجذرية وراء خروج استخدام الأدوية الموصوفة عن السيطرة لكل شخص بشكل خاص.
علاج إدمان الأدوية الموصوفة وإعادة التأهيل
إزالة السموم والانسحاب
نظرًا لأن مصطلح "الأدوية الموصوفة" يشير إلى العديد من أنواع الأدوية المختلفة، فمن الصعب تحديد تجربة محددة لإزالة السموم أو الانسحاب. أحد جوانب الانسحاب المشتركة بين معظم الأدوية المسببة للإدمان هو أنه ليس من الآمن عادةً التوقف عنها دون إشراف طبي.
يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ أو التخفيف السريع من بعض الأدوية، مثل المواد الأفيونية أو البنزوديازيبينات، إلى أعراض شديدة مثل النوبات القلبية، والسكتة القلبية، وقد تصل إلى الوفاة. إذا كنت تتطلع إلى التوقف عن إدمان الأدوية الموصوفة، فمن الضروري القيام بذلك تحت إشراف صارم من فريق طبي ذي خبرة.
التقييم لعلاج إدمان الأدوية الموصوفة
بمجرد الانتهاء من مرحلة الانسحاب الجسدي والتخلص من السموم، ستخضع لفترة تقييم تتراوح بين 5 إلى 10 أيام. خلال هذه الفترة ستكمل التقييمات مع مجموعة متنوعة من المتخصصين لتحديد احتياجاتك الصحية، مثل علماء النفس، الأطباء النفسيين، الأطباء العامين، وخبراء التغذية، ومقدمي الرعاية التكميلية. ويضمن ذلك حصولك على تجربة رعاية شاملة يمكنها تغطية جميع جوانب صحتك وعافيتك.
علاج إدمان الأدوية الموصوفة
تتطلب تعقيدات إدمان الأدوية وتأثيراتها على الصحة العقلية والجسدية اتباع نهجًا شاملاً لعلاج الإدمان بقيادة فريق متعدد التخصصات. الإدمان تجربة شخصية للغاية، تؤثر على كل شخص بشكل فريد، مما يبرز أهمية خطط العلاج وفترات العلاج المصممة بشكل خاص. خلال فترة العلاج، ستتعرض لمجموعة متنوعة من العلاجات، سواء بشكل فردي أو في مجموعات، بالإضافة إلى الاستفادة من العلاجات التكميلية التي تقدم تجربة جسدية لدعم تعافيك.
ابدأ رحلة علاج ادمان الأدوية الموصوفة الآن وتواصل معنا للحصول على خدمات العلاج الفاخرة عالية الجودة.
الرعاية اللاحقة بعد علاج إدمان الأدوية الموصوفة
خلال الأسبوع الأخير من العلاج، ستتعاون مع المعالج الرئيسي الخاص بك لتطوير خطة مخصصة لمنع الانتكاس، مصممة لمساعدتك في تجنب الانتكاسات، ووضع استراتيجية قوية لدعم تعافيك المستمر. بالإضافة إلى ذلك، ستحصل على خطة رعاية لاحقة مخصصة، مما يضمن حصولك على دعم احترافي مستمر عالمي المستوى خلال رحلتك نحو العافية.
الأسئلة الشائعة:
لماذا يتم وصف الأدوية الموصوفة إذا كانت تسبب الإدمان؟
الإجابة على هذا السؤال تتضمن جانبين. أولاً، هذه الأدوية موجودة لخدمة غرض معين، وعندما يتم وصفها بشكل صحيح واستخدامها حسب التوجيهات، يمكن أن تكون مفيدة للغاية في معالجة مجموعة متنوعة من المشاكل والأمراض. ثانيًا، لا يتمتع العديد من الأطباء العامين أو أطباء الطب الباطني بالتعليم أو الخبرة الكافية حول الإدمان؛ مما يعني أنهم قد يفرطون في وصف الأدوية، ولا يعرفون كيفية تحذير المرضى بشأن احتمالية إدمان بعض الأدوية.
كم تستغرق فترة انسحاب الأدوية الموصوفة؟
يمكن أن تختلف مدة الانسحاب من الأدوية الموصوفة والتعافي بشكل كبير اعتمادًا على الدواء نفسه، ومدة الاستخدام، والعوامل الفردية، ووجود أي حالات مصاحبة. عادةً ما تختفي أعراض الانسحاب الأكثر حدة في غضون أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك، يمكن أن تستمر أعراض متلازمة الانسحاب الحاد بعد الإدمان لعدة (PAWS) أسابيع أو حتى أشهر. يعد الحصول على دعم مهني خلال هذه الفترة أمر بالغ الأهمية لحماية تعافيك على المدى الطويل ومنع الانتكاس.
كم يستغرق التعافي من الأدوية الموصوفة؟
لكل فرد جدول زمني فريد للتعافي. سيعتمد هذا على مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك أنظمة الدعم، والصحة النفسية، وعمل منع الانتكاس، والإشراف الطبي. يبدأ معظم الأفراد، الذين يسعون إلى التعافي من الإدمان، ببرنامج علاجي مدته 28 يومًا، حيث تشير الأبحاث إلى أن هذا البرنامج يندرج ضمن إطار العلاج الفعال لقضايا الإدمان. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن العديد من الأشخاص في مرحلة التعافي يعتبرون أن العمل على البقاء متعافيًا بمثابة عمل مدى الحياة.
اتصل بنا الآن للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة عالية الجودة.