Menu
Menu

أعراض انسحاب الحشيش والماريجوانا وطرق العلاج

اختبر التعافي مع الراحة والرعاية

التعافي من الإدمان قد يكون تحديًا، لكنه لا يجب أن يكون تجربة مؤلمة. الراحة، الاسترخاء، والرعاية الفائقة يمكن أن تُحسّن بشكل كبير رحلتك نحو التعافي. لهذا السبب قمنا بإنشاء مركز إعادة تأهيل فاخر يلبي جميع احتياجاتك. سواء كنت تسعى للتخلص من الإدمان فقط أو تحتاج إلى دعم إضافي لعلاج اضطرابات الأكل والحالات النفسية، فإن منشأتنا توفر بيئة هادئة ومنعشة مصممة لدعم شفاءك.

احصل على المساعدة اليوم

تختلف الآراء حول استخدام الماريجوانا مع مجموعة من التصورات المتعلقة بقبولها الاجتماعي، ومخاطرها، وفوائدها، واستخدامها كدواء ترفيهي، وما إذا كان يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الحالات الطبية. من هذا المنطلق، يرفض بعض أنصار الماريجوانا بشكل عام فكرة وجود أعراض انسحاب الحشيش. لكن ما يحدث في الواقع وما أثبتته التجارب والأبحاث هو أن استخدام الماريجوانا، خاصةً لفترة طويلة من الزمن، يمكن أن يؤدي إلى إساءة استخدامها، مما قد يسبب قائمة طويلة من أعراض الانسحاب المزعجة والخطيرة.

 بالنظر إلى خطورة الاعراض الانسحابية للحشيش وما يترتب عليها من مشاكل صحية واجتماعية، اهتتمنا في هذا المقال بتسليط الضوء على كل ما يخص أعراض انسحاب الحشيش النفسية والجسدية، خيارات علاج أعراض انسحاب الحشيش والماريجوانا، مَن هم الأكثر عرضة لحدوث متلازمة انسحاب القنب، وما هو أفضل مركز لعلاج إدمان الماريجوانا بكل أمان؟.

ما الفرق بين الماريجوانا والحشيش؟

قد يرى البعض أن الحشيش والماريجوانا هما نفس الشيء، بينما يرى البعض الآخر أنهما مختلفين. لذلك ولإنهاء هذا اللغط سنوضح الفرق بين الماريجوانا والحشيش. يُعد كل من الحشيش والماريجوانا أجزاء من نبات القنب ساتيفا. والفرق الرئيسي بين الاثنين هو أن الماريجوانا عبارة عن الزهور المجففة وغير المعالجة من نبات القنب الأنثوي، في حين أن الحشيش هو عبارة عن عجينة من راتنج نبات القنب الأنثوي الذي تم فصله عن النبات نفسه عبر وسائل ميكانيكية أو كيميائية.

الإدمان على الماريجوانا والحشيش

يستخدم الأفراد الماريجوانا، أو الحشيش، لتجربة الشعور بالاسترخاء والنشوة والإدراك الحسي المعزز. ومع الاستخدام المنتظم للماريجوانا على سبيل المثال على أساس يومي أو عدة مرات كل أسبوع، يتعود الجسم على التأثير النفساني الذي تسببه المادة الكيميائية الخاصة بالقنب، رباعي هيدروكانابينول (THC)، وهُنا قد يصبح الشخص مدمنًا عليها ويصعب عليه التوقف عنها.

عندما يتم سحب المادة الكيميائية الخاصة بالماريجوانا من الجسم، بعد الاستخدام لفترة طويلة، يُترك الجسم في وضع حرج. يستغرق الأمر وقتًا حتى يعود الجسم لحالته الطبيعية ويتكيف مع عدم وجود إمدادات منتظمة من رباعي هيدروكانابينول (THC). وفي هذه الأثناء يكون الدماغ والجسم متعطشين لهذه المواد الكيميائية، والنتيجة هي حدوث أعراض الانسحاب.`

أعراض انسحاب الحشيش والماريجوانا

بالنسبة للأفراد الذين يستخدمون الماريجوانا بشكل متكرر ومنتظم ثم يحاولون الإقلاع عنها، قد تظهر عليهم أعراض انسحاب الماريجوانا أو ما يُعرف بمتلازمة انسحاب القنب، والتي قد تجعل من عملية التوقف عن استخدام الماريجوانا أكثر صعوبة. قد لا تواجه اعراض الانسحاب على الفور، حيث قد تستغرق المادة الموجودة بالقنب مثل رباعي هيدروكانابينول (THC) من عدة أسابيع للخروج من نظامك تمامًا، لذلك قد يستغرق الأمر عدة أيام قبل أن تصبح الأعراض ملحوظة.

يمكن أن تتراوح الاعراض الانسحابية للحشيش والماريجوانا من خفيفة إلى حادة وتشمل ما يلي:

  • الصداع والأرق
  • الاكتئاب
  • الغثيان والقيء
  • التعرق والارتعاش
  • آلام في البطن
  • صعوبة في النوم
  • الغضب والتهيج والعدوانية
  • مشاعر العصبية والقلق
  • انخفاض الشهية أو الوزن
  • الشعور بأحلام غريبة أو مزعجة
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • مشاكل في التفكير والذاكرة
  • التفاعلات مع الأدوية الأخرى.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، وتسمى الهلوسة، أو المرض العقلي.
  • الولادة المبكرة والمضاعفات الأخرى عند النساء الحوامل.

الجدول الزمني لأعراض انسحاب الماريجوانا

بالنسبة للأفراد الذين يحاولون تقليل استخدام الماريجوانا بشكل كبير أو التوقف تمامًا بعد الاستخدام المكثف والمنتظم، فقد تظهر أعراض الانسحاب الحادة بسرعة نسبيًا كالتالي:

  • في غضون يوم أو يومين، عادةً ما يبدأ ظهور معظم أعراض الانسحاب.
  • وفي غضون 2-6 أيام، تصل الأعراض إلى ذروتها.
  • في غضون 3 أسابيع، تختفي معظم الأعراض الحادة.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن بعض أعراض انسحاب الحشيش النفسية قد تستمر لمدة تصل إلى 5 أسابيع

من هم الأكثر عرضة لحدوث الاعراض الانسحابية للحشيش والماريجوانا؟

يمكن أن يختلف معدل حدوث وشدة الاعراض الانسحابية للحشيش والماريجوانا من شخص لآخر وفقًا لوجود بعض العوامل المساعدة الأخرى كما يلي:

  •  اضطرابات الصحة العقلية: إن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات المزاج والقلق واضطرابات الشخصية، وأولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هم أكثر عرضة لتجربة  أعراض انسحاب الحشيش النفسية والجسدية من أولئك الذين لا يعانون من اضطرابات الصحة العقلية هذه.
  • مشاكل صحية بدنية: تزداد احتمالية حدوث أعراض الانسحاب لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية بدنية إضافية.
  • إساءة استخدام مواد متعددة: قد يلعب استخدام المواد المتعددة أيضًا دورًا في الاعراض الانسحابية للحشيش والماريجوانا. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يسيئون استخدام مواد متعددة مثل التبغ والكحول والمواد الأخرى بالتزامن مع الماريجوانا قد يزيد من احتمال ظهور أعراض انسحاب الحشيش النفسية والجسدية.
  • تركيز الماريجوانا: قد تكون أعراض الانسحاب من الماريجوانا أكثر حدة بالنسبة للأفراد الذين يستخدمون الماريجوانا الأكثر قوةً وتركيزًا. تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين ينخرطون في عملية تبخير الماريجوانا التي تحتوي على مستويات عالية جدًا من رباعي هيدروكانابينول (THC) واستنشاقها من خلال السجائر الإلكترونية، أبلغوا عن أعراض انسحاب أكثر شدة.
  • مدة التعاطي: كلما طالت مدة تعاطي الحشيش، زادت احتمالية ظهور الاعراض الانسحابية للحشيش عند التوقف عن تعاطيه.

علاج أعراض انسحاب الحشيش 

عليك أن تبدأ في التقليل التدريجي من تعاطي الماريجوانا في أقرب وقت ممكن. كما عليك أن تلجأ لأحد مراكز إعادة التأهيل المرموقة مثل كلينيك ليز ألب، والمعروفة بتاريخها الحافل بالنجاحات في علاج إدمان المواد بكل امان وسرية. يقدم لك مركز إعادة التأهيل، الذي تلجأ إليه، خيارات متعددة وبرنامج متكامل لعلاج أعراض انسحاب الحشيش، مثل: 

التخلص من السموم

التخلص من السموم طبيًا هي بالأمر الضروري في برنامج علاج أعراض الانسحاب من الماريجوانا، وذلك لأن متلازمات الانسحاب المرتبطة بهذه المواد يمكن أن تكون خطيرة. بجانب التخلص الآمن من السموم، يستفيد الأشخاص عادةً من خطة علاج شاملة، والتي قد تستلزم البقاء في برنامج داخلي للمرضى الداخليين أو التسجيل في برنامج مكثف للمرضى الخارجيين. في أي من الوضعين، يشارك الأفراد في جلسات الإرشاد الفردي والجماعي والعلاج السلوكي.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

 يساعد العلاج السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاج النفسي، الأشخاص على إدراك السلوكيات المؤلمة والتخفيف منها بغرض زيادة ضبط النفس، وإيقاف تعاطي المخدرات أو إساءة استخدامها، والعمل على معالجة العديد من التحديات المرتبطة بها.

العلاج التعزيزي التحفيزي (MET)

العلاج التعزيزي التحفيزي هو تدخل علاجي يهدف إلى إحداث تغيير سريع ومحفز داخليًا في الشخص، ويستخدم الموارد الداخلية للشفاء والمشاركة في العلاج.

مجموعات الدعم والعلاج

إن التواصل مع الأشخاص الذين يواجهون العديد من السيناريوهات والأسئلة نفسها التي تواجهها في مجموعة الدعم يمكن أن يكون طريقة جيدة للعثور على الدعم خلال هذه المرحلة التالية من حياتك.

علاج أعراض الانسحاب من الماريجوانا بالأدوية

إذا كنت تعاني من الاعراض الانسحابية للحشيش، فقد أظهرت الأبحاث أن بعض الأدوية قد تساعدك على التعامل مع الأعراض مثل استخدام بعض أدوية القلق للمساعدة في علاج الاضطرابات النفسية، وبعض أدوية النوم التي تساعد في علاج أي اضطرابات في النوم.

تشير الدراسات إلى أن التدخلات السلوكية النفسية والاجتماعية الموضحة أعلاه يمكن أن تكون فعالة في علاج اضطراب تعاطي الماريجوانا وعلاج أعراض انسحاب الحشيش ومنع الانتكاس.

لا تتردد في التواصل معنا الآن للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة في علاج إدمان الحشيش.

الوقاية من أعراض انسحاب الحشيش النفسية والجسدية

عندما تبدأ في الإقلاع عن تعاطي الماريجوانا، يمكنك أيضًا القيام ببعض استراتيجيات المساعدة الذاتية لتسهيل فترة الانسحاب الأولية التي تتراوح من 24 إلى 72 ساعة، وتشمل هذه الاستراتيجيات ما يلي:

  • الحفاظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات السكرية والكافيين مثل الصودا.
  • تناول الأطعمة الصحية مثل تزويد جسمك بكمية سخية من الفواكه الطازجة والخضروات والبروتين الخالي من الدهون.
  •  تجنب الأطعمة المُصَّنعة، والتي يمكن أن تجعلك تشعر بالخمول والانزعاج.
  • ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم، حيث يوفر ذلك تعزيزًا طبيعيًا للمزاج ويمكن أن يساعد في إزالة السموم أثناء التعرق.
  • ابحث عن الدعم من خلال محاوطة نفسك بالأصدقاء وأفراد العائلة وغيرهم ممن يمكنهم مساعدتك في التغلب على أي أعراض انسحاب قد تواجهها.

مدة بقاء الحشيش في الجسم

يمكن اكتشاف المادة الفعالة للحشيش، رباعي هيدروكانابينول (THC)، في الدم والبول وحتى في الخلايا الدهنية لفترة من الزمن بعد التوقف عن تعاطيه. يعتمد طول الفترة الزمنية التي يظل فيها رباعي هيدروكانابينول قابلاً للاكتشاف في الجسم على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • التمثيل الغذائي وعادات الأكل
  • وزن الجسم
  • نسبة الدهون في الجسم
  • مدى ممارستك للتمارين الرياضية
  • وتيرة وكمية استخدام الماريجوانا

وبسبب كل هذه العوامل، لا يوجد وقت قياسي واحد للكشف عن الماريجوانا في الجسم. لكن يقدر البعض أنه يمكن أن يستمر موجودًا لمدة تتراوح من يومين إلى عدة أشهر.

علاج أعراض انسحاب الحشيش والماريجوانا في كلينيك ليز ألب

  • إن العمل مع مقدم خدمة يتمتع بخبرة وتعاطف في علاج انسحاب الحشيش واضطراب تعاطي القنب بشكل فعال، مثل كلينيك ليز ألب، يمكن أن يساعدك على تحسين فرصك في التعافي وتجنب الانتكاس.
  • يسمح لك فريق كلينيك ليز ألب المتعاطف وذو الخبرة بطرح كل ما يدور في عقلك من أسئلة والإجابة عليها بكل استفاضة وشرح خياراتك ومساعدتك على البدء في رحلتك نحو التعافي ومحاربة الانتكاس والتخلص الآمن من الاعراض الانسحابية للحشيش والماريجوانا.
  • تقدم كلينيك ليز ألب برنامج علاجي شامل وفعال يساعدك على التعافي من إدمان المخدرات، وعلاج أعراض انسحاب الحشيش.
  • يقدمون في كلينيك ليز ألب المساعدة والرعاية الطبية أثناء إدارة أعراض الانسحاب.
  •  كما تعالج الرعاية النفسية في كلينيك ليز ألب الأسباب الجذرية لإدمان الماريجوانا من خلال خطط علاجية مخصصة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفردية.
  • يمكن للعملاء أيضًا الحصول على مزيج مخصص من المكملات الغذائية لتحسين صحتهم ومزاجهم. 
  • يقوم فريق كلينيك ليز ألب بتحليل المشكلات الأساسية الكامنة وراء إدمانك، ثم إدارتها بشكل صحيح لتجنب الانتكاس.
  • يلتزم كل جانب من جوانب الرعاية في كلينيك ليز ألب بإحتياجات وأهداف العملاء الأفراد.

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة للتوقف عن استخدام الماريجوانا، فيجب عليك طلب المساعدة من المتخصصين.

crosschevron-down
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

× How can I help you?