عادةً ما يكون موسم الأعياد، بالنسبة لمعظم الناس، هو وقتًا ممتعًا مليء بالاحتفالات واللقاءات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء. لكنه في نظر البعض يُمثل عكس ذلك تمامًا، فهو وقت مليء بالحزن وانعدام الرضا والوحدة والقلق، وهو ما يسمى بـ اكتئاب العيد. في هذا المقال، سوف نكتشف ما هو اكتئاب العيد؟ وما هي اسباب اكتئاب العيد، كما سنتعرف على أعراضه، وطرق علاجه، وما هي نصائح الخبراء للوقاية من اكتئاب الاعياد؟
يعتبر اكتئاب الأعياد من المشاكل النفسية التي قد تصيب الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم. الاكتئاب في العيد ليس مجرد مشاعر مؤقتة، بل هو حالة نفسية تؤثر سلبًا على حالة الشخص المزاجية وعلى سلوكه بشكل عام، وقد يصل تأثير اكتئاب يوم العيد إلى تدهور عام في كل جوانب الصحة النفسية.
مع اكتئاب الأعياد والمناسبات، نشعر وكأننا في الخارج، وننظر إلى الداخل، ونعتقد أن الجميع يستمتعون بوقتهم بينما لا نشعر نحن بذلك.
يشبه إكتئاب العيد الاكتئابَ العادي، إلا أنه يبدأ مع بداية العطلات والأعياد، والتجمعات العائلية الكبيرة، وحضور المناسبات الاجتماعية أو استضافتها. يشبه اكتئاب الأعياد والمناسبات “كآبة الشتاء”، ولكنه قد يظهر ويختفي فجأةً مع انتهاء مناسبة وبدء أخرى، أو قد يستمر لأيام أو أسابيع قبل موسم العطلات وما بعده.
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى إصابتك بالاكتئاب خلال الأعياد والعطلات، من اسباب اكتئاب العيد ما يلي:
قد تتساءل لماذا أشعر بهذا السوء خلال الأعياد؟ سواء كنتَ معتادًا على اكتئاب العطلات أو كانت هذه أول مرة تشعر فيها بهذه المشاعر، فهناك بعض العلامات التي يجب البحث عنها والتي تُشير إلي الإصابة باكتئاب العيد. أكثر أعراضه شيوعًا هو الشعور المستمر أو المتكرر بالحزن، ويمكن أن يختلف في شدته ومدته. تشمل علامات الاكتئاب في العيد ما يلي:
استفيد من خدمات كلينيك ليز ألب في علاج الاكتئاب وتواصل معنا للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة في علاج الإدمان.
ما لم يُشخّصك مُقدّم الرعاية الصحية بالاكتئاب الشديد أو أي حالة أخرى، فمن المُرجّح ألا يصف لك أدويةً لعلاج أعراض اكتئاب العيد. في كثير من الحالات، يُمكن السيطرة على اكتئاب العطلات من خلال:
يمكن للعديد من النصائح أن تساعد على علاج اكتئاب العيد، يشمل أهمها ما يلي:
ندرك جيدًا في كلينيك ليز ألب أن مشكلة اكتئاب العيد من الأمور النفسية الصعبة التي قد تؤثر بشكل عميق على حالتك النفسية. لذلك يهتم الخبراء والأطباء النفسيين في كلينيك ليز ألب بتقديم يد العون لك للتخلص من اكتئاب ما بعد العيد. ليس عليك أن تتغلب على اكتئاب الأعياد وحدك، فقط قم بالتواصل مع فريق العيادة وسنقوم بمساعدتك بكل تفاني وتعاطف. إليك بعض ما تقدمه لك كلينيك ليز ألب لتستطيع حل مشكلة اكتئاب الاعياد:
إذا كنت بحاجة إلى استشارة من أفضل المتخصصين في علاج حالات الصحة العقلية اتصل بنا الآن واحصل على المساعدة.
هيا استمتع بالعيد مع أحبائك وأصدقائك بمساعدة كلينيك ليز ألب
على الرغم من أن الأعياد عادة ما تكون فترة للفرح والاحتفال، إلا أن العديد من الأفراد يواجهون مشاعر من الحزن أو القلق في هذه الفترة، وهي ظاهرة تعرف باسم “اكتئاب الأعياد”. ليس عليك أن تستسلم لتلك الحالة النفسية الصعبة، لذا عليك أن تسرع لطلب المساعدة من مكان موثوق ومعتمد مثل كلينيك ليز ألب لتتخلص من مشكلة اكتئاب العيد.
يمكنك التخلص من المشاعر السلبية خلال العيد من خلال تجنب بعض الممارسات السيئة مثل العزلة والتفكير في الذكريات المؤلمة والكحول واستبدلها بممارسات صحية مثل ممارسة الرياضة والنوم الصحي واللجوء للدعم الاجتماعي والنفسي.
قد يرجع الشعور بالحزن في العيد لعدة أسباب مثل الوحدة والذكريات المؤلمة والضغوط المالية والتوقعات المبالغ فيها وضغوط العمل خلال العيد. من المهم أن نكون على وعي بتلك المشاعر ونسمح لأنفسنا بالراحة والتعامل معها بطريقة صحية.