يُعد إدمان الأفلام الإباحية آفةً من آفات العصر الحديث، إذ لا تقتصر آثار مشاهدة الإباحية الضارة على الجوانب الاجتماعية والأخلاقية فحسب، وإنما يمكن أن تتعدى لتؤثر سلباً على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، مما دفع الكثيرين للبحث عن علاج إدمان الإباحية، وسُبل التخلص من هذه الحالة نهائيًا.
وفي هذا المقال نتناول معكم أسباب ظاهرة إدمان الإباحية، ومُحفزات الإصابة بإدمان المواد الإباحية، وسُبل التعامل معها، وكيفية السيطرة على الذات من أجل التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، وأفضل مركز علاج إدمان الإباحية وغيرها من المعلومات التي قد تُهمك.
إدمان الإباحية (Pornography Addiction) هو أحد الحالات المرضية التي تتسم بالرغبة العارمة لمُشاهدة الأفلام الإباحية، بصورةٍ تؤثر على حياة الفرد الاجتماعية، والزوجية، والدراسية، والعملية، بصورةٍ ملحوظة.
وتُشير عبارة (إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية) لوصف هذه الحالة إلى التغيرات الشديدة التي تحدث في الدماغ نتيجة عدم القدرة على التوقف عن مشاهدة الإباحية، كما هو الحال في حالات إدمان المُخدرات، إذ تختلف ردات فعل أجهزة
هؤلاء الأشخاص العصبية والحسية تجاه مشاهدة الافلام الاباحية أو الصور المثيرة عن غيرهما من الأشخاص.
لا تقتصر دوافع إدمان مشاهدة الافلام الإباحية على ضعف الجانب الديني فحسب، أو سهولة الوصول إلى تلك المواقع، وإنما توجد العديد من الأسباب الأخرى، مثل:
توجد العديد من الأعراض التي من شأنها أن تكون دلالةً واضحة على الإصابة بإدمان الإباحية، ومن أبرزها نورد لكم:
تترك مشاهدة الإباحية -كما أسلفنا- آثارها العديدة على الصحة العامة، وتشمل أبرز مضار المواد الإباحية على الجسم ما يلي:
خلال الآونة الأخيرة، في كلينيك ليز ألب أفضل مركز علاج إدمان الإباحية استحدثت العديد من الوسائل العلاجية الناجحة من أجل التخلص من إدمان الإباحية، البعض منها يُركز على الجوانب النفسية والسلوكية للأشخاص الذين يعانون من إدمان الإباحية، والبعض الآخر يعتمد على العلاجات الدوائية، وتتمثل أهم علاجات إدمان مشاهدة المحتوي الإباحي فيما يلي:
يُركز العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy) على التقنيات والأساليب التي تُساعد مُدمني مشاهدة الأفلام الإباحية على التحكم في رغباتهم تجاه مشاهدة الأفلام الإباحية، وذلك بعد تحديد الأسباب الكامنة وراء إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية، ويُعد العلاج السلوكي من أساليب العلاج النفسي الأكثر شيوعًا لعلاج هذه الحالة.
يُركز العلاج النفسي على تعزيز الحالة النفسية للُمصابين بإدمان الأفلام الإباحية، من خلال معرفة الدوافع الكامنة وراء مشاهدة الإباحية، وتفكيك أسبابها، وتسليط الضوء على سُبل إنماء الوعي الذاتي بحالات إدمان المواقع الإباحية، وتشخيص الاضطرابات النفسية التي قد تكون مسؤولة عن إدمان الإباحية، مثل الاكتئاب، ثنائي القطب، وغيرها.
يُمثل العلاج الدوائي لعلاج ادمان الاباحية والعادة السرية جزءًا لا غنى عنه ضمن برنامج علاج إدمان الإباحية بجانب العلاج النفسي، إذ عادةً ما يلجأ الأطباء لتطبيق بعض العلاجات الدوائية التي من شأنها أن تسرّع من الوصول إلى مرحلة التعافي من مشاهدة المحتوي الإباحي، وتشمل أهم العلاجات الدوائية:
تلعب جلسات الدعم الأسري دورًا كبيرًا في المُساعدة على التخلص من إدمان الإباحية وتحسين السلوك، إذ ستساعدك الجلسات على التحسين من جودة العلاقة بين الشريكين، والكشف عن المشاكل العميقة التي من شأنها أن تزيد من الفجوة بين الأزواج، يكون ذلك سبب في دفع المريض دون إدراك نحو مشاهدة المحتوي الإباحي أو المواقع التي تقدمه، مع محاولة تفكيكها والتعامل معها، من أجل تعزيز التعافي من مشاهدة الإباحية أو الجنسية.
تخلص من إدمان الإباحية بفعالية وتواصل معنا للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة في علاج الإدمان.
توجد العديد من النصائح التي ينادي بها المختصون علاج إدمان الإباحية أو التعافي منها، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:
الأسئلة الشائعة
يمكن علاج ادمان الاباحية والعادة السرية وغيرها من أنواع الإدمان السلوكي، مثل علاج ادمان الالعاب الالكترونية وعلاج مدمن القمار من خلال الالتزام وبذل الجهود الفعالة خلال رحلة العلاج. من خلال المزج بين العلاج السلوكي، والدعم العاطفي من العائلة والأصدقاء والشريك والأحباء، وتطبيق تقنيات المساعدة الذاتية، واستخدام بعض الأدوية في الحالات الشديدة. اتصل بنا الآن واحصل على الساعدة إذا كنت ترغب في التعافي الفعال من إدمان الإباحية وغيرها من حالات علاج الصحة العقلية.
تختلف مدة علاج إدمان الإباحية من شخصٍ لآخر، ولكن بشكلٍ عام تُشير الدراسات إلى أن مُتوسط مدة التعافي من الأفلام الإباحية ما بين 70 إلى 90 يومًا تقريبًا، إذ عادةً ما يمكن أن تعود الدماغ إلى حالتها الطبيعية لدى مُدمني المواد الإباحية بعد حوالي شهرين إلى 3 أشهر من الإقلاع عن مُشاهدة المواد الإباحية.
نعم، عادةً ما يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية تدريجيًا بعد التعافي أو التوقف عن مشاهدة الإباحية، ويشترط الأطباء الحصول على قدرٍ كافٍ من الاسترخاء والبُعد عن الضغوط وممارسة الرياضة يوميًا، بالإضافة إلى شغل وقت الفراغ بما يُفيد، إلى جانب الحصول على التغذية المُتوازنة والطعام الصحي، كل هذه العوامل يمكن أن تسرع من عودة الدماغ إلى حالتها الطبيعية، والتعافي السريع من إدمان الإباحية.