علاج إدمان الكانابيديول أو تتراهيدرو الكانابيديول | رعاية متخصصة لاضطراب تعاطي القنب
مع ظهور مركبات القنب الطبية، وتزايد تقنين منتجاته، يتزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون القنب ومشتقاته مثل تتراهيدرو الكانابيديول (THC) أو الكانابيديول (CBD). وقد ازداد استخدام الماريجوانا ومشتقاتها بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن اضطراب تعاطي القنب. مهما بدت هذه المركبات غير ضارة، إلا أنها لا تخلو من المخاطر فضلاً عن فوائدها.
لهذا السبب، تلتزم كلينيك ليز ألب بتوفير تثقيف واضح ومتاح حول مادتي THC و CBD، فضلًا عن تميز العيادة في علاج اضطرابات استخدام المواد المرتبطة بهذه المركبات. إن تحقيق الامتناع عن التعاطي، والسلامة، والتعافي من الإدمان ممكن تمامًا عند توفر المعرفة والرعاية المناسبة، ونحن نمتلك الخبرة والتجربة لدعمك في التغلب على هذا الإدمان.
لماذا تختار مركز إعادة تأهيل في سويسرا للحصول على علاج فعّال من إدمان الكانابيديول/تتراهيدرو الكانابيديول؟
قد يبدو بدء رحلة التعافي أمرًا مرهقًا، خاصة عند القيام به في نفس بيئة الحياة اليومية التي حدث فيها تعاطي المخدرات. امنح نفسك لحظة للابتعاد عن الحياة اليومية وابدأ رحلة التعافي في أحضان الجبال قرب بحيرة جنيف. توفر كلينيك ليز ألب بيئة هادئة وفاخرة تساعد الأشخاص على إعادة الاتصال بذاتهم الحقيقية، مع الحصول على علاج عالمي المستوى ورعاية طبية على مدار الساعة.
توفر مراكز العلاج لدينا برامج متخصصة تعالج التحديات الفريدة لإدمان الماريجوانا واضطراب استخدام القنب. مع خطط علاج فردية، يُمكنك أيضًا خوض رحلة شخصية نحو الرفاهية، محاطًا بالطبيعة النقية، وتحت إشراف خبراء عالميين في علاج الإدمان والتعافي.
فهم القنب ومشتقاته
ما هما تتراهيدرو الكانابيديول (THC) و الكانابيديول (CBD)؟
الـTHC (رباعي هيدروكانابينول) والـCBD (كانابيديول) هما مركبان من عائلة الكانابينويد يُستخرجان من نبات القنب، ويتفاعلان مع نظام الإندوكانابينويد الداخلي في جسم الإنسان. عند تدخين القنب، يشعر الشخص بتأثير كليهما، لكن مع تزايد شعبية المنتجات المشتقة من القنب، أصبح من الشائع استخدام هذين المركبين بشكل منفصل لتجربة تأثير كل منهما على حدة. ويُلاحظ ذلك بشكل خاص في السجائر الإلكترونية (الفايب)، والحلويات المطاطية، وغيرها من المنتجات الرائجة في السوق.
؟thc ماهو
رباعي هيدروكانابينول (THC) هو المركب ذو التأثير النفسي، وهو المسؤول عن الشعور بالنشوة أو الانتشاء عند استخدام الماريجوانا. يتفاعل مع مستقبلات الكانابينويد نوع 1 (CB1) في الدماغ، مما يؤدي إلى تغييرات في المزاج، والإدراك، والشعور العام. وقد ارتبط هذا المركب عادةً بالاستخدام الطبي لتسكين الألم، والتحكم في الغثيان، وتحفيز الشهية.
ما هو cbd؟
أما الكانابيديول (CBD)، فهو مركب غير نفسي، أي أنه لا يُحدث شعور بالنشوة كما يفعل رباعي هيدروكانابينول (THC). وعلى الرغم من تفاعله مع مستقبلات الكانابينويد نوع 1 و2 (CB1 و CB2) في الدماغ، إلا أن تأثيراته لا تتركز بشكل رئيسي في الجهاز العصبي المركزي. وتشير الأبحاث إلى أن الكانابيديول (CBD) له فوائد علاجية محتملة، ويُستخدم غالبًا من قِبل الأشخاص الذين يسعون إلى إدارة القلق، والألم المزمن، والصرع.
هل يمكن أن تصبح مدمنًا على مادة CBD وTHC؟
يُعتبر THCوCBD من المواد ذات الاحتمالية المنخفضة للإدمان، خاصةً عند مقارنتهما بمواد أخرى مثل النيكوتين أو المواد الأفيونية. ومع ذلك، من المهم إدراك أن أي مادة يمكن أن تكون محفزة على الإدمان بدرجات مختلفة، وأن فهم آلية عمل كلا المركبين يُسهم بشكل كبير في حماية نفسك والآخرين.
يُعرف THC بأنه مادة مُسببة للإدمان. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الشعور بالنشوة الذي يشعر به الشخص عند استخدامه. قد يؤدي الاستهلاك المنتظم لـ THC إلى اعتماد جسدي أو نفسي، مما يُسبب رغبة قهرية في استخدامه رغم العواقب السلبية، وهو ما يُعرف باضطراب تعاطي المواد.
أما الـCBD، فيُعتبر عادةً من المواد ذات الاحتمالية المنخفضة للإدمان. نظرًا لأنه لا يُسبب شعورًا بالنشوة عند استخدامه، فمن غير المرجح أن يشعر الأفراد بالحاجة أو الرغبة المستمرة في استخدامه. وبفضل تأثيراته العلاجية المحتملة وانخفاض خطر الاعتماد عليه، يُعتبر الـCBD أقل إدمانًا من الـ THC. كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الكانابيديول (CBD) قد يلعب دورًا محتملًا في المساعدة على التعافي من إدمان مواد أخرى، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم فوائده المحتملة في المساعدة على التعافي من الإدمان بشكل كامل.
من المهم أيضًا أن نُدرك أن الاستجابة لمركبات القنب تختلف من شخص لآخر، وتتأثر بعوامل مثل الوراثة، والصحة النفسية، والبيئة المحيطة. كما أن طريقة الاستهلاك (التدخين، الاستنشاق بالسجائر الإلكترونية، تناوله عن طريق الفم)، وتكرار استخدام الماريجوانا يلعب دورًا في تطور الإصابة باضطراب تعاطي المواد.
ما هي علامات إدمان THC/CBD واضطراب تعاطي القنب؟
- هل سبق لك أن استخدمت THC أو CBD بكميات أكبر أو لفترات أطول مما كنت تنوي؟
- هل حاولت التوقف عن التعاطي أو التقليل منه دون جدوى؟
- هل تقضي وقتًا طويلًا في الحصول على المادة، أو استخدامها، أو التعافي من آثارها؟
- هل تشعر برغبة شديدة أو دافع قوي للتعاطي؟
- هل واجهت صعوبة في الوفاء بمسؤولياتك أو التزاماتك، في العمل أو المنزل أو المدرسة، بسبب التعاطي؟
- هل تستمر في التعاطي، رغم أن ذلك يسبب مشكلات في علاقاتك الشخصية أو صداقاتك؟
- هل تخليت عن أي أنشطة مهمة بسبب تعاطي THC، مثل أنشطة العمل، المناسبات الاجتماعية، أو حتى الهوايات؟
- هل تستمر في استخدام THC أو CBD، رغم علمك بأن ذلك قد يعرضك للخطر؟
هل استمررت في استخدام THC أو CBD رغم علمك بأن ذلك يسبب مشكلات صحية جسدية أو نفسية أو يزيد من حدتها؟
- هل لاحظت أنك طورت تحملًا للمادة؟ أي أنك تحتاج إلى تناول جرعة أكبر من المعتاد للحصول على نفس التأثير؟
- هل سبق لك أن شعرت بأعراض الانسحاب (القلق، الانفعال، تسارع دقات القلب، جنون العظمة، سوء المزاج، الغثيان، وغيره) ثم شعرت بتحسن كبير بمجرد تناول المزيد من THC/CBD؟
إذا أجبت بنعم على أي من الأسئلة المذكورة أعلاه، سواء لنفسك أو لشخص تعرفه، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة والدعم من متخصصين. تتوافق هذه العلامات مع ما يصفه الخبراء باضطراب استخدام القنب، وهي حالة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياتك. يمكن أن يكون الانضمام إلى مركز لإعادة التأهيل، خطوة قوية نحو التعافي، حيث يساعد في معالجة استخدام القنب وأيضًا الأسباب الجذرية التي أدت إلى فقدان السيطرة على التعاطي.
برنامج إعادة التأهيل وعلاج الإدمان على تتراهيدرو الكانابيديول (THC) أو الكانابيديول (CBD)
إزالة السموم وأعراض انسحاب الكانابيديول: الخطوة الأولى في التعافي من الإدمان
غالبًا ما تكون أعراض الانسحاب الخاصة بـ تتراهيدرو الكانابيديول نفسية في المقام الأول، وتشمل الرغبة الشديدة في التعاطي، اضطرابات النوم، التهيج، تقلبات المزاج، القلق، وضعف الشهية. عادةً ما تكون أعراض الانسحاب هذه قصيرة الأمد، وتنتهي أشد الأعراض حدةً في غضون أسبوع. لكن بعض الأعراض، مثل الرغبة في التعاطي، قد تستمر لفترة أطول.
لا يرتبط الكانابيديول عادةً بأعراض انسحاب حادة. وكما ذُكر سابقًا، لا يطور معظم المستخدمون اعتمادًا نفسيًا أو جسديًا على CBD كما هو الحال مع THC، ونظرًا لقصر عمره النصفي، يتم التخلص منه من الجسم في غضون أيام قليلة عن طريق البول والبراز.
توفر مراكز العلاج لدينا إشرافًا طبيًا خلال هذه المرحلة الحرجة، مما يضمن سلامتك وراحتك بينما يتكيف جسمك مع غياب هذه المواد.
التقييم: تقييم اضطراب استخدام المواد
بمجرد استقرار حالة جسدك الصحية، ستدخل في فترة تقييم، والتي تمتد عادةً من 5 إلى 10 أيام، حيث ستخضع لمجموعة متنوعة من التقييمات مع أخصائيي علم النفس، وأطباء نفسيين، وأخصائيي تغذية، وغيرهم من أطباء مختصين لتحديد حالتك الصحية الحالية. ويُفترض أن يشمل هذا التقييم جميع جوانب الصحة؛ النفسية، الجسدية، الاجتماعية، والروحية.
خلال هذه المرحلة، يقوم المتخصصون لدينا بتحليل إلى أى مدى وصل اضطراب استخدام القنب لديك، ويدرسون كيفية تأثير الماريجوانا أو منتجات الكانابيديول (CBD) على كيمياء دماغك وصحتك العقلية وأدائك العام. يساعدنا هذا التقييم الشامل على فهم التأثير الكامل لتعاطي المخدرات والكحول على حياتك.
علاج إدمان الكانابيديول أو تتراهيدرو الكانابيديول
يتطلب إدمان المخدرات، وعواقبه على الصحة العقلية والجسدية، أن يُقدم العلاج من قِبل فريق متعدد التخصصات. هذا يضمن، ليس فقط تلبية جميع احتياجات المريض، بل أيضًا يوفر له مجموعة واسعة من الخبرات والمعارف التي يمكن للمريض الاستفادة منها.
يخضع معظم الأشخاص الذين يدخلون مَرافق العلاج الداخلي للإقامة لمدة 28 يومًا، ولكن في حالات الإدمان طويل الأمد، أو عند وجود اضطرابات مصاحبة، أو في حال الانتكاس، قد تكون هناك حاجة إلى فترة إقامة أطول. الإدمان مرض شخصي للغاية، يؤثر على كل فرد بطريقة مختلفة، ولذلك يجب أن تكون خطط العلاج وفتراتها مصممة خصيصًا حسب الحالة الفردية لكل شخص.
يعتمد نهجنا العلاجي على أحدث الأبحاث حول تأثير الكانابيديول (CBD) ودوره في العلاج عند الحاجة له. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يُعتبر استخدام زيت الكانابيديول جزءًا من نهج طبي تحت إشراف متخصص، خاصةً لمعالجة أعراض محددة أثناء التعافي. مع ذلك، يتم تصميم كل خطة علاجية بشكل فردي بناءً على احتياجاتك وظروفك الخاصة.
ابدأ رحلة علاجك الفعال وتخلص من الإدمان وتواصل معنا للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة في علاج الإدمان.
الرعاية اللاحقة: دعم طويل الأمد لعلاج إدمان الماريجوانا
يجب على مراكز إعادة التأهيل أن توفّر دائمًا برنامج رعاية لاحقة، لضمان استمرارية تقدمك في العلاج. يجب أن يشمل ذلك ربطك بمتخصصين ذوي خبرة وكفاءة يمكنهم الاستمرار في دعم تعافيك، إضافةً إلى المتابعة المستمرة معك للتأكد من حصولك على جميع الأدوات اللازمة للحفاظ على امتناعك عن التعاطي.
تشير الأبحاث إلى أن الأشهر الأولى من التعافي هي الأهم، وأن الحفاظ على فترة طويلة ( 12 شهرًا وفقًا لمعظم الدراسات) من الامتناع عن التعاطي، يُعد مؤشرًا قويًا لنتائج إيجابية طويلة الأمد. يهدف برنامج الرعاية اللاحقة لدينا إلى معالجة التحديات الخاصة بالتعافي من اضطراب استخدام القنب، موفرًا لك دعمًا مستمرًا بينما تعيد بناء حياتك خالية من تعاطي المواد.
الخطوة التالية في رحلة تعافيك
إذا كنت تعاني أنت أو أحد أحبائك من اضطراب استخدام القنب أو الإدمان على منتجات THC، فاعلم أن هناك علاجًا فعالًا متاحًا. في كلينيك ليز ألب، يركز برنامجنا العلاجي المتخصص على الجوانب الجسدية والنفسية لإدمان الماريجوانا، ويقدّم نهجًا شاملًا للتعافي.
يدرك فريق الخبراء لدينا الطبيعة المعقدة لاضطرابات استخدام المواد، ويلتزم بمساعدتك على تحقيق التعافي الدائم. من خلال الرعاية الفردية، والعلاجات المبنية على الأدلة، والبيئة الداعمة، نوفر لك جميع الأدوات التي تحتاجها لتحقيق التعافي الناجح.
تواصل معنا اليوم لمعرفة المزيد عن برنامجنا لعلاج إدمان THC/CBD، واتخذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر صحة وخالية من المخدرات.
إذا كنت بحاجة إلى استشارة من أفضل المتخصصين في علاج حالات الإدمان اتصل بنا الآن واحصل على المساعدة.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين تتراهيدرو الكانابيديول أو الكانابيديول؟
كما أشرنا سابقًا، يكمن الفرق الأساسي بينهما في الخصائص النفسية والتأثيرات على الجسم والعقل. يُسبب تتراهيدرو الكانابيديول شعورًا بالنشوة، بينما لا يُسبب الكانابيديول ذلك. ونتيجةً لذلك، يمتلك تتراهيدرو الكانابيديول قابلية أكبر للتسبب في الاعتماد النفسي والإدمان.
يتفاعل نظام الكانابينويد الداخلي في الجسم بشكل مختلف مع كلٍ من هذين المركبين، وهو ما يُفسّر اختلاف تأثيراتهما واحتمالية إدمانهما. يُعد فهم هذه الاختلافات أمرًا بالغ الأهمية لتطوير خطط علاجية فعالة.
هل يُمكن استخدام THC وCBD طبيًا؟
CBD كخيار علاجي مُحتمل
شهدت العقود الماضية الكثير من الأبحاث حول إمكانية استخدام الـTHC والـCBD في علاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك، إدارة الألم، وتحفيز الشهية، وتنظيم القلق، والمساعدة في تقليل الالتهابات.
قد وجدت بعض الدراسات أن CBD قد يُقدم فوائد علاجية مُعينة بدون وجود نفس مستوى خطر الإدمان المُرتبط بـ THC. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن الكانابيديول (CBD) يمكن أن يساعد في علاج حالات مختلفة، وهناك اهتمام متزايد بدور الكانابيديول في دعم التعافي من إدمان مواد أخرى.
مع ذلك، من المهم جدًا تذكر أنه لا ينبغي استخدام هذه المركبات دون استشارة الطبيب. خاصةً إذا كان لديك تاريخ من الأمراض النفسية، أو استعداد وراثي لبعض الاضطرابات الإدراكية، أو أي أمراض أومشكلات صحية جسدية.
هل يُعدّ استخدام مادتي تتراهيدرو الكانابيديول ؟(THC) أو الكانابيديول (CBD) قانونيًا؟
لا توجد إجابة واحدة صحيحة لهذا السؤال، إذ يعتمد الوضع القانوني لمادتي THC وCBD بشكل كبير على الدولة أو المنطقة التي تعيش فيها حاليًا. غالبًا ما يخضع THC لقيود قانونية بسبب تأثيره النفسي. وعلى الرغم من أن استخدامه قد يكون قانونيًا في بعض الدول أو الولايات لأغراض ترفيهية أو طبية، إلا أنه غالبًا ما يكون خاضعًا لرقابة صارمة. يختلف استخدام الماريجوانا للأغراض الترفيهية أو الطبية اختلافًا كبيرًا باختلاف الولاية القضائية.
يمكن استخلاص الكانابيديول من نبات القنب (hemp)، وهو أكثر قانونية ومتوفر بأشكال مختلفة مثل الزيوت والكبسولات والكريمات. ومع ذلك، تستمر اللوائح المتعلقة باستخدام مشتقات القنب في التطور، لذا من المهم البقاء على اطلاع دائم بالقوانين المحلية التي تحكم استخدام هذه المواد.
هل ال cbd يظهر في تحليل المخدرات؟
الـ CBD (الكانابيديول) لا يظهر عادةً في تحاليل المخدرات التقليدية الخاصة بالكشف عن المخدرات مثل تحليل البول، لأنه ليس من المواد المخدرة المحظورة، ولا يسبب التأثير النفسي مثل مادة THC (رباعي هيدرو كانابينول)، وهي المادة الفعالة الرئيسية في الحشيش والماريجوانا التي يتم البحث عنها غالباً في التحاليل