Menu
Menu

علاج إدمان تنباك (الشمة) وكيف يسبب الإدمان؟

في زحمة الحياة اليومية، قد يلجأ البعض إلى استخدام مواد يرون فيها مهربًا مؤقتًا من الضغوط، ومن بين هذه المواد تمباك أو ما يُعرف بـ”الشمة” – وهي مادة مُخدرة خفية في تأثيرها، لكنها شديدة في قدرتها على التغلغل داخل نمط حياة الإنسان حتى يتحول استخدامها إلى إدمان يصعب التخلص منه.

لكن ما الذي يجعل تمباك مادة تسبب التعلق النفسي والجسدي؟ وكيف يبدأ الطريق نحو الإدمان دون أن يشعر الشخص بخطورته؟ والأهم من ذلك، ما هي خطوات علاج إدمان التمباك بطرق فعّالة وآمنة؟ في هذا المقال، نكشف لك أسرار هذه المادة، ونسلط الضوء على أفضل الطرق للتعافي منها، والإجابة على سؤال يطرحه الكثيرون: هل التمباك من المخدرات؟

ما هو مخدر التمباك؟

تمباك، المعروف أيضًا في بعض الدول باسم “الشمة”، هو أحد أنواع التبغ غير المُدخَّن، ويُستهلك عادة عن طريق الفم بوضعه بين اللثة والشفّة لفترات متفاوتة. يُنتَج التمباك من أوراق التبغ المخمّرة والمطحونة، وقد يُخلط بمواد إضافية مثل الجير أو الرماد أو نكهات اصطناعية، وذلك حسب العادات المحلية وطريقة التحضير.

ما يميز التمباك عن غيره من منتجات التبغ هو طريقة تعاطيه المباشر وامتصاص الجسم للنيكوتين من خلال الأغشية المخاطية في الفم. وتُعد مادة النيكوتين المكوّن الأساسي الفعّال في التمباك، وهي مركب كيميائي يُصنف ضمن المواد ذات التأثير النفساني، وتُسبب الاعتماد الجسدي والنفسي بسرعة، خصوصًا عند تكرار الاستخدام.

على الرغم من أن التمباك لا يُدخَّن، إلا أن أضراره لا تقل خطورة عن التدخين التقليدي، بل يُعتبر أكثر إيذاءً في بعض النواحي، كونه يلامس مباشرة أنسجة الفم ويُسبب تغيرات خلوية يمكن أن تتطور إلى أمراض خطيرة مثل تقرّحات الفم، التهابات اللثة، بل وحتى سرطان الفم. 

كما أن الإستمرار في إستخدام التمباك يؤدي تدريجيًا إلى تكوّن نمط سلوكي إدماني لا يستطيع فيه الشخص التحكم برغبته في التعاطي، وهو ما يجعل تصنيفه كمادة مُسببة للإدمان أمرًا مدعومًا طبيًا

هل التمباك من المخدرات؟

رغم أنه لا يُدرج قانونيًا ضمن المخدرات التقليدية مثل الهيروين أو الكوكايين، إلا أن التأثير الإدماني للنيكوتين الموجود في التمباك يُقارن في شدته ببعض المواد المخدرة، وهو الأمر الذي يستوجب علاج إدمان التنباك

وبحسب تقارير “منظمة الصحة العالمية” و”مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)”، فإن النيكوتين يمتلك خصائص نفسية وجسدية تجعله من أكثر المواد المُسببة للإدمان عالميًا، خصوصًا عند استهلاكه بطرق مركزة مثل الشمة.

أشكال وأنواع التنباك

يُستخدم التنباك، أو ما يُعرف بالشمة في بعض الثقافات، بأشكال متعددة تختلف حسب المنطقة الجغرافية والعادات الاجتماعية. ورغم أن جميع أنواعه تعتمد على التبغ كمكوّن أساسي، إلا أن طريقة التحضير والاستخدام تُضفي طابعًا خاصًا على كل نوع، وتؤثر بشكل مباشر في شدة الإدمان والمضاعفات الصحية المصاحبة، فيما يلي نوضح أنواع التنباك:

أولاً: التنباك الجاف:

يُعتبر التنباك الجاف من أكثر الأنواع شيوعًا في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتم تصنيعه من أوراق التبغ المطحونة والمخمّرة دون إضافة سوائل. 

غالبًا ما يُستخدم بوضع كمية صغيرة منه تحت الشفّة السفلى أو العُليا، حيث يمتص الجسم النيكوتين مباشرة عبر أغشية الفم. هذا النوع يتميز بتركيز عالٍ من النيكوتين، مما يزيد من احتمالية التعود السريع والإدمان.

ثانيًا: التنباك الرطب:

يُحضَّر هذا النوع بإضافة سوائل مثل الماء أو الزيوت أو مواد منكهة إلى مسحوق التبغ، ما يجعله أكثر ليونة عند الاستخدام.

ينتشر هذا الشكل بشكل خاص في بعض الدول الإفريقية ودول جنوب آسيا، ويُستخدم بنفس الطريقة تقريبًا مثل النوع الجاف، ولكن بملمس وطعم مختلفين. التنباك الرطب قد يحتوي على مواد كيميائية إضافية تُضاعف التأثير الإدماني أو تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

ثالثًا: الشمة المعطرة:

في هذا النوع، تُضاف إلى التبغ مواد عطرية أو نكهات مثل النعناع، القرنفل، أو الزعفران، بهدف تحسين الطعم وتقليل النفور من رائحة التبغ القوية. رغم أن الرائحة قد تكون أكثر قبولًا، إلا أن هذا النوع لا يقل خطورة من الناحية الصحية، بل قد يُسهم في جذب المستخدمين الجدد، خصوصًا صغار السن، نتيجة الإيحاء الخاطئ بأنه “أقل ضررًا”.

رابعًا: أنواع محلية تقليدية:

تختلف أسماء وأنواع التنباك المحلية باختلاف البلدان؛ ففي السودان يُعرف باسم “الصعود”، وفي اليمن يُطلق عليه “النسوار”، بينما تنتشر أنواع أخرى في باكستان والهند تحت مسميات محلية مثل “غوتكا” أو “زردا”. كل هذه الأشكال تشترك في الاعتماد على النيكوتين كمادة أساسية وتُسبب تأثيرًا نفسيًا وجسديًا يُصنَّف طبيًا ضمن حالات الإدمان.

ومن المهم التنبيه إلى أن اختلاف الشكل لا يعني اختلافًا في مستوى الخطورة؛ فجميع أنواع التنباك تحمل مخاطر صحية قد تبدأ من تهيج الفم واللثة وتنتهي بأمراض خطيرة مثل سرطان الفم والحلق.

 كيف يسبب التمباك حدوث الإدمان؟

يُعد التمباك أحد أكثر منتجات التبغ غير المُدخَّن التي تُسبب الإدمان بسرعة وفعالية، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى احتوائه على النيكوتين بتركيزات عالية. النيكوتين هو مركب كيميائي يملك تأثيرًا مباشرًا على الجهاز العصبي المركزي، ويُحفّز إفراز الدوبامين، وهي مادة مسؤولة عن الشعور بالمتعة والنشوة المؤقتة. تكرار هذا التحفيز مع الاستخدام المتواصل يؤدي إلى اعتماد الدماغ على التنباك كمصدر يومي لهذا الشعور، ما يُؤسس لحالة من الإدمان النفسي والسلوكي يصعب كسرها.

في كل مرة يضع المستخدم التمباك أو التنباك تحت شفته، يبدأ الجسم بامتصاص النيكوتين عبر الأغشية المخاطية، وهو ما يُحدث استجابة سريعة داخل الدماغ تُشبه، من حيث الآلية، تلك التي تُحدثها بعض المواد المُخدِّرة. ولهذا السبب، يُطرح سؤال شائع بين الناس: هل التمباك من المخدرات؟

ورغم أنه لا يُصنّف ضمن المخدرات التقليدية قانونيًا، إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن النيكوتين الموجود فيه يمتلك خصائص إدمانية تُقارن في شدتها بمواد مخدرة خطيرة، مما يجعل استخدامه المنتظم سببًا رئيسيًا في تكوّن الإدمان.

ومع مرور الوقت، يبدأ الجسم في تطوير تحمّل تدريجي للنيكوتين، ما يعني أن المستخدم يحتاج إلى كميات أكبر للحصول على نفس التأثير الذي اعتاد عليه. هذا التراكم في الاستخدام يؤدي إلى تعقيد الحالة الإدمانية ويزيد من صعوبة الإقلاع، كما يُعرّض الشخص لأضرار صحية جسيمة.

لذلك، فإن علاج إدمان التمباك أو علاج إدمان التنباك لا يقتصر فقط على التوقف عن التعاطي، بل يتطلب برنامجًا متكاملًا يشمل الدعم النفسي، والعلاج السلوكي، وفي بعض الحالات، تدخلًا دوائيًا للمساعدة في التحكم في أعراض الانسحاب والرغبة الملحّة في التعاطي.

تُعد هذه الخطوة ضرورية للذين يبحثون عن علاج التمباك بفعالية ودون انتكاسات، وهي تُساعد في استعادة السيطرة على السلوك الإدماني وتوفير بيئة صحية للشفاء على المدى البعيد.

أعراض إدمان التمباك

يُعد إدمان التمباك حالة متقدمة من الاعتماد الجسدي والنفسي على النيكوتين الموجود في هذه المادة، وغالبًا ما تظهر الأعراض تدريجيًا، لكنها تصبح أكثر وضوحًا مع استمرار الاستخدام. ويُعد التعرف على أعراض إدمان التمباك خطوة مهمة في بداية رحلة علاج التنباك والتخلص من تأثيره السلبي على الصحة والحياة اليومية، فيما يلي أبرز أعراض إدمان التمباك تشمل:

1- الرغبة القهرية في التعاطي: يشعر المدمن بحاجة ملحة ومستمرة، حتى في مواقف أو أماكن لا يُسمح فيها بذلك. وقد تتحول هذه الرغبة إلى ما يُشبه القلق أو التوتر إذا لم يتمكن من الوصول إلى الجرعة المعتادة.

2– الاعتماد النفسي والسلوكي: يبدأ الشخص في ربط مزاجه أو تركيزه أو حتى راحته النفسية باستخدام التمباك. ومع الوقت، يتحول التنباك إلى وسيلة للتعامل مع الضغوط اليومية، مما يعزز من سلوك الإدمان بشكل غير واعٍ.

3- أعراض انسحاب النيكوتين: عند محاولة التوقف أو تقليل الكمية، تظهر أعراض انسحابية مثل:

     هذه الأعراض تدفع بالكثيرين إلى العودة لاستخدام التمباك، وهو ما يعقّد جهود علاج إدمان التمباك.

5- مشاكل صحية واضحة: من أبرز العلامات الجسدية المرتبطة بالإدمان الطويل:

  •    تقرحات والتهابات في الفم واللثة
  •    تغير لون الشفاه والأسنان
  •    رائحة فم كريهة
  •    نزيف اللثة أو تراجعها

6- الفقدان التدريجي للسيطرة:  حتى مع إدراك الشخص لأضراره، إلا أنه يجد صعوبة في التوقف عن استخدامه، وهو ما يعكس عمق الاعتماد والإدمان. في هذه المرحلة، يصبح من الضروري اللجوء إلى متخصصين في علاج إدمان التنباك للحصول على خطة مناسبة للإقلاع.

7- العزلة الاجتماعية أو الحرج المجتمعي: بسبب رائحة الفم أو البقع الظاهرة في الشفاه والأسنان، قد يتجنب الشخص التفاعل الاجتماعي، أو يشعر بالخجل من إدمانه، مما يزيد من الضغط النفسي ويُعزز استمرار التعاطي.

ابدأ رحلة علاجك الفعال وتخلص من الإدمان وتواصل معنا للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة في علاج الإدمان.

المكونات الضارة للشمة

رغم أن الشمة تُروَّج في بعض المجتمعات على أنها بديل “أقل ضررًا” من التدخين، إلا أن التحليل العلمي لمكوناتها يُظهر حقيقة مقلقة؛ فهي تحتوي على عدد من المواد الكيميائية السامة والمسرطنة، التي تفسّر أسباب إدمان التمباك وصعوبة الإقلاع عنه، إلى جانب أضراره الصحية الجسيمة. 

هذه المكونات تلعب دورًا مباشرًا في التسبب بالأمراض، وتُعد عاملًا رئيسيًا في تطور أعراض إدمان التمباك. إليك أبرز المكونات الضارة في الشمة:

  • النيكوتين: وهو العنصر الأساسي المسؤول عن الإدمان. النيكوتين مادة شديدة التأثير على الجهاز العصبي، وتُسبب الاعتماد الجسدي والنفسي بسرعة كبيرة. وهو ما يفسر شيوع الحاجة إلى علاج إدمان التنباك بين مستخدمي الشمة، خاصة أولئك الذين يستهلكونها يوميًا.
  • النتروزامينات (TSNAs): هذه المركبات تُعد من المواد المسرطنة الأقوى في منتجات التبغ غير المُدخَّن، وتتشكل أثناء عملية تخمير التبغ. وقد ربطت الأبحاث بين هذه المواد وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الفم والحنجرة بين مستخدمي الشم.
  • الرصاص والمعادن الثقيلة: تحتوي الشمة في كثير من الأحيان على معادن ثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والزرنيخ، وهي مواد سامة تتراكم في الجسم على المدى الطويل، وتُسبب أضرارًا عصبية ومناعية، بالإضافة إلى رفع خطر الإصابة بأمراض الكلى والقلب.
  • الأمونيا والجير: يُضاف الجير في بعض أنواع التمباك لتسريع امتصاص النيكوتين من الأغشية المخاطية، لكنه يسبب تلفًا مباشرًا في أنسجة الفم، ويؤدي إلى التهابات مزمنة ومضاعفات خطيرة في اللثة والأسنان.
  • المواد الحافظة والملونات الصناعية: في بعض الأنواع التجارية أو المعدّة منزليًا، قد تُضاف مواد كيميائية لتحسين الطعم أو اللون، مثل النكهات الاصطناعية والمواد الحافظة، التي تُفاقم التأثيرات السامة وتزيد من خطورة الاستخدام المتكرر.
  • البكتيريا والسموم الفطرية: بسبب التخزين السيئ وطرق التصنيع التقليدية، تحتوي بعض عينات الشمة على ملوثات بيولوجية مثل العفن والبكتيريا، والتي يمكن أن تُسبب التهابات خطيرة في الفم والجهاز الهضمي.

إن هذه التركيبة المعقدة والضارة تجعل من الشمة منتجًا يجب الحذر منه، ليس فقط بسبب تأثيره على المدى القريب، بل لما يسببه من أضرار تراكمية تؤدي إلى الاعتماد الجسدي الحاد، ما يدعو إلى ضرورة علاج ادمان التمباك بشكل مهني ومنظّم.

ما هي أعراض انسحاب التمباك؟

عند التوقف المفاجئ عن استخدام التمباك بعد فترة طويلة من الاعتماد عليه، يبدأ الجسم في التفاعل مع غياب النيكوتين، وهي المادة الأساسية التي تسبب الإدمان. وتُعرف هذه الحالة بمجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية التي تُسمى اعراض انسحاب التمباك، وهي تحدٍ حقيقي يواجه من يسعى إلى علاج إدمان التمباك أو علاج إدمان التنباك.

أبرز أعراض انسحاب التمباك:

  • التهيج والعصبية: من أولى العلامات التي تظهر بعد التوقف عن التعاطي. يشعر الشخص بالتوتر والانفعال السريع تجاه المواقف اليومية، حتى البسيطة منها.
  • الرغبة الشديدة في العودة للتعاطي:  يُعرف هذا العرض باسم “الاشتياق” أو “Craving”، ويُعد من أصعب مراحل الانسحاب. يواجه الشخص دافعًا قويًا لاستخدام التنباك من جديد.
  • القلق واضطرابات النوم:  يُعاني كثير من الأشخاص من الأرق، النوم المتقطع، أو الأحلام المزعجة، خلال الأيام الأولى بعد الإقلاع.
  • الصداع وضعف التركيز: نتيجة انخفاض مستويات النيكوتين، قد يشعر الشخص بصداع مستمر، وضباب ذهني، وصعوبة في التركيز أو أداء المهام الذهنية البسيطة.
  • تغيرات المزاج والاكتئاب الخفيف: بعض الحالات قد تمر بنوبات من الحزن أو انخفاض المزاج.
  • أعراض جسدية: مثل،  جفاف الفم، الإمساك أو اضطرابات الجهاز الهضمي، خفقان القلب الخفيف،  تغيرات في الشهية.

هذه الأعراض لا تعني بالضرورة فشلًا أو ضعفًا، بل هي استجابة طبيعية من الجسم خلال مرحلة التخلص من النيكوتين. وعادةً ما تبدأ أعراض انسحاب التمباك خلال أول 12–24 ساعة من التوقف، وتبلغ ذروتها في الأيام القليلة الأولى، ثم تبدأ بالتراجع تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين.

علاج إدمان التنباك

يُعد العلاج خطوة ضرورية لمن يسعى إلى استعادة صحته الجسدية والنفسية، خاصة بعد إدراك الأضرار العميقة التي يُسببها هذا النوع من التبغ غير المُدخَّن. وعلى الرغم من أن كثيرين يظنون أن التخلص من التمباك أسهل من الإقلاع عن التدخين، إلا أن الواقع يُظهر عكس ذلك؛ فمحتواه المرتفع من النيكوتين يجعله مادة شديدة الإدمان، تتطلب تدخلًا متكاملًا يشمل العلاج السلوكي والدعم الطبي.

مراحل علاج إدمان التمباك:

  • الاعتراف بالمشكلة وطلب المساعدة.
  • التقييم الطبي والنفسي.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
  • المعالجة الدوائية (عند الحاجة).
  • الدعم الاجتماعي والأسري.
  • الوقاية من الانتكاسة.

ما هي أدوية علاج إدمان التمباك؟

علاج ادمان التمباك لا يعتمد فقط على الإرادة النفسية، بل يمكن أن يتضمن استخدام أدوية تساعد على تخفيف أعراض انسحاب التمباك، وتقليل الرغبة الشديدة في التعاطي. هذه الأدوية تُستخدم تحت إشراف طبي متخصص، وغالبًا ما تكون جزءًا من خطة علاجية شاملة تشمل العلاج السلوكي والدعم النفسي.

أبرز الأدوية المستخدمة في علاج إدمان التمباك:

  • بدائل النيكوتين (NRTs): تشمل لصقات النيكوتين، العلكة، الأقراص تحت اللسان، وبخاخات الأنف. تُوفر هذه البدائل جرعة مضبوطة من النيكوتين دون التعرض للمواد الضارة الموجودة في الشمة، وتُستخدم لتقليل الاعتماد تدريجيًا.
  • فارينيكلين (Varenicline): يُعرف تجاريًا باسم “Champix”، وهو دواء يُقلل من تأثير النيكوتين في الدماغ، مما يخفف من المتعة المرتبطة باستخدام التمباك ويُقلل من الرغبة فيه.
  • بوبروبيون (Bupropion): يُستخدم أيضًا كمضاد اكتئاب، وله تأثير فعال في تقليل أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة. يُعطى تحت وصفة طبية ويُساعد في دعم الحالة النفسية أثناء علاج إدمان التنباك.
  • أدوية مساعدة حسب الأعراض: مثل أدوية القلق أو النوم أو مضادات الصداع، والتي تُستخدم مؤقتًا لتخفيف أعراض انسحاب التمباك في المراحل الأولى من العلاج.

علاج إدمان تمباك في كلينيك ليز ألب

يُعتبر مركز كلينيك ليز ألب في سويسرا من أبرز المراكز المتخصصة في علاج إدمان التمباك وغيره من أنواع الإدمان السلوكي والدوائي. 

يتميز البرنامج العلاجي في هذا المركز بنهج شامل، يجمع بين الطب الحديث والعلاج النفسي والسلوكي، ضمن بيئة علاجية فاخرة تضمن الخصوصية والدعم الكامل للمريض. بالإضافة إلى عمل تقييم طبي شامل لتحديد مستوى الإدمان والأعراض المصاحبة له، وإعداد برامج إزالة السموم (Detox) مدعومة طبيًا لتخفيف أعراض انسحاب التمباك بأمان.


يوفر كلينيك ليز ألب جلسات علاج نفسي فردي وجماعي تركز على أسباب الإدمان وكيفية تجاوزها دون انتكاسة، خطة غذائية وعلاج طبيعي لدعم التوازن الجسدي والعقلي، بالإضافة إلى متابعة ما بعد العلاج لضمان استمرارية التعافي وتقليل فرص الانتكاس.

إذا كنت بحاجة إلى استشارة من أفضل المتخصصين في علاج حالات الإدمان اتصل بنا الآن واحصل على المساعدة.

الأسئلة الشائعة

هل التنباك هو نفس الدخان؟

لا، التنباك لا يُدخَّن بل يُستخدم عبر الفم، لكنه يحتوي على نفس مادة النيكوتين الموجودة في الدخان، وقد يكون أكثر ضررًا في بعض الحالات.

هل التمباك من المخدرات؟

رغم أنه لا يُصنف قانونيًا كمخدر، إلا أن النيكوتين الموجود فيه يُسبب الإدمان الشديد ويؤثر على الجهاز العصبي، مما يجعله مشابهًا للمخدرات في تأثيره.

ما هي مدة بقاء التمباك في البول والدم؟

يبقى النيكوتين الناتج عن التمباك في الدم لمدة 1–3 أيام، وفي البول لمدة تصل إلى 4 أيام، وقد تطول الفترة حسب كمية الاستخدام ومدة التعاطي.

ما اضرار مخدر التمباك؟

يتسبب التمباك في تقرحات الفم، التهابات اللثة، تغير لون الأسنان، رائحة فم كريهة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق، إضافة إلى الإدمان الشديد.

crosschevron-down