خلال الآونة الأخيرة، بات إدمان المُخدرات يُمثل مشكلةً كبيرة بالنسبة لشريحةٍ واسعةٍ من الشباب في المُجتمع، مما يدفعهم للبحث عن أفضل مستشفى ادمان المخدرات، من أجل التغلب على الإدمان على المخدرات، والتعافي من أضرارها على صحة الفرد، وحياته الاجتماعية.
وفي هذه المُدونة نتناول معكم سُبل علاج الادمان على المخدرات، بالإضافة مهام مستشفى علاج ادمان المخدرات، ومراحل العلاج، إلى جانب العديد من النصائح والمعلومات حول علاج الادمان بسريه تامه، وأين تجد افضل مستشفى علاج ادمان.
توجد العديد من العلامات والأعراض التي من شأنها أن تكون دلالةً على مرور أحد أفراد الأسرة أو المحيطين لمخاطر ادمان المخدرات والحاجة إلى دخول مستشفي ادمان مخدرات، والبحث عن افضل مستشفى لعلاج الادمان، من أجل التعافي وعلاج الإدمان:
يترك الإدمان آثاره العديدة على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، لذلك يجب زيارة كلينيك ليز ألب افضل مستشفى علاج ادمان لتجنب تلك الآثار، وتشمل أبرز الآثار السلبية لإدمان المخدرات ما يلي:
توجد العديد من الخطوات المنزلية التي من شأنها أن تُساعد في في علاج الادمان على المخدرات، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:
لكن لابد من البحث عن افضل مستشفى لعلاج الادمان بخدمات فاخرة كلينيك ليز ألب، حيث سنساعدك على التعافي بشكل أسرع وتجنب حدوث الانتكاس.
لا توجد البراهين العلمية الكافية التي من شأنها أن تثبت دور الحجامة أو فائدة الحجامة في التخلص من سموم إدمان المُخدرات، وهي من الأفكار الشائعة غير الصحيحة، وفي هذا الصدد، ينبغي على المريض الحصول على الرعاية الصحية الكافية من قبل الأطباء المُختصين في محطة علاج الإدمان.
عادةً ما يفشل مريض الإدمان في التخلص من براثن المخدرات بمفرده دون الحصول على الدعم الطبي المُتخصص وزيارة مركز علاج ادمان المخدرات، وفي بعض الأحيان قد يتوهم المرضى بقدرتهم على التعافي بمفردهم، وهو اعتقادٌ خاطئ.
فقد يتوقف مرضى الإدمان عن تناول المخدرات لفترةٍ زمنيةٍ معينة دون متابعةٍ طبيةٍ مُتخصصة في مستشفى ادمان المخدرات، لكنهم لا يلبثون إلا ويعودون إلى تناول المخدرات من جديد بعد بُرهةٍ من الزمن.
توفر المصحات العلاجية مثل مركز كلينيك ليز ألب العديد من التقنيات العلاجية في أثناء رحلة علاج الإدمان، ومن الممكن تلخيص رحلة علاج المخدرات بسرية في مركز كلينيك ليز ألب في المراحل التالية:
تعتمد هذه المرحلة من التعافي وعلاج الإدمان على إزالة المادة المخدرة من الجسم، من خلال إعطاء مريض مجموعةً من العلاجات الدوائية بجرعاتٍ دقيقة، وخلال هذه الفترة تبدأ الأعراض الانسحابية بالظهور على المريض، والتي عادةً ما يقوم المختصون بالسيطرة عليها من خلال العلاجات الدوائية، وتشمل:
يُصنف علاج الإدمان الذي يشمل على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي أو إعادة التأهيل لمرضى الإدمان كأحد أهم الخطوات العلاجية الناجعة للتغلب على آثار الإدمان بفعالية، ويأتي كخطوةٍ لاحقة بعد تناول العلاج الدوائي الموصوف من قبل الأطباء.
وتتمثل أنواع العلاج السلوكي في العلاج السلوكي المعرفي، والذي يدرس أفكار المريض، والدوافع الكامنة وراء الإدمان، ويُفككها بهدف علاج الإدمان، إلى جانب العلاج النفسي للتعرف على الحالات المرضية النفسية التي من شأنها أن تكون سببًا في اللجوء إلى الإدمان.
تختلف مدة إقامة المريض أثناء علاج الإدمان لتلقي الدعم في مركز أو مستشفى تبعًا لحالة المريض الصحية، فقد تتراوح مدة الإقامة ما بين 3 إلى 6 أسابيع، يتم خلالها إعطاء المريض الأدوية المساعدة على تفريغ الجسم من السموم، والتعامل مع حالات الانتكاسات نتيجة التوقف عن تعاطي المواد المخدرة.
وفي أحيانٍ أخرى قد تطول مدة بقاء المريض في المصحة العلاجية أثناء علاج الإدمان أو إعادة التأهيل لتلقي الدعم بسرية، إذ تمتد لتتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرًا في كثيرٍ من الأحيان، يظل المريض خلالها تحت الملاحظة الطبية المُكثفة، ويخضع للعديد من البرامج التأهيلية على أيدي مُختصين، من أجل مساعدته على العودة لحياته الطبيعية مُجددًا بعد العلاج وتلقي الدعم بسرية تامة.