نهجنا
- يعترف نهجنا الشامل بالتفاعل المستمر بين العقل والجسم والروح في تجربة الإنسان ويتعاون معه.
- لا يتم تقييمك فقط من خلال الحالات والظروف التي دفعتك لبدء العلاج، حتى إذا كانوا يسيطرون على حياتك.
- فإذا ركزنا نحن (أي الموظفين بالتعاون معك) على جانب واحد من جوانب شخصيك أو حياتك أو حالتك، فقد يقلل هذا من فرصة تعافيك.
- أثناء تعافيك، يجب تحديد تأثيرات حياتك الحالية وتاريخك الشخصي وفهمها ومعالجتها.
- نحن لا نضعك في برنامج محدد مسبقًا. نتعامل معك كفرد فريد من نوعه.
- بينما لن يكون نهجنا نمطيًا أو موحدًا، فإننا نستعين بالعلاجات المجربة والفعّالة عندما نرى أنها ستنجح معك؛ نعمل دائمًا بشكل تعاوني معك ونكون مستعدين لتعديل النهج أثناء تقدمنا.
- نبدأ بالتعرف عليك جيدًا وبناء الثقة حتى نتمكن من العمل معًا بشكل فعال. هذا هو جوهر العلاقة العلاجية الإبداعية.
- سنستمع بعناية إلى ما تريد تحقيقه.
- من خلال العمل عن كثب معك بشكل فردي، سيقوم المعالج الرئيسي، بمساعدة الفريق الطبي والعلاجي، بتكوين أوضح صورة ممكنة لكيفية تأثير مشاكل الادمان و/أو مشاكل الصحة العقلية والعاطفية عليك وعلى مَن حولك. نستعين بخبرتنا وتجاربنا لمساعدتك في رسم وإنشاء خطة تعافي خاصة بك بالكامل، ولكن يجب أن نضمن أنها تمنحك أفضل فرصة لاستمرار التعافي على المدى الطويل بعد العلاج.
- في كلينيك ليز ألب، سنساعدك في توفير الدعم اللازم لاستدامة التعافي بعد انتهاء العلاج.
- بناءً على التقييم الشامل، ستكون الاستجابة العلاجية للمرضى الداخليين حسب الحالة المرضية المعينة، مثل اضطرابات الأكل، اضطراب ثنائي القطب، القلق العام، الرهاب، الاكتئاب، الفصام، الذهان، الوسواس القهري، اضطراب ما بعد الصدمة، أو أي من تلك الحالات المدرجة في الأدلة التشخيصية الرسمية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من اضطرابات الشخصية.
- قد يكون هناك أيضًا أشخاص يعانون من الإرهاق والتعب الناجمين عن المتطلبات المفرطة لنمط حياتهم أو عملهم.
- في كثير من الحالات، يصل الأشخاص إلى مركز علاج المرضى الداخليين وهم يتناولون بالفعل بعض الأدوية الموصوفة. يتم مراجعة الوصفة الطبية وتعديلها حسب الحاجة، ثم يتم مراقبة تأثيرها بعناية طوال فترة العلاج. يتم مناقشة كل خطوة مقترحة مع المريض وشرحها بعناية.
- تضمن هذه الجوانب من العلاج المخصص أن يكون النهج مصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل فرد، مما يوفر أفضل فرصة للتعافي الناجح والعافية المستدامة بعد برنامج العلاج الداخلي.
- التعافي يخصك وحدك، وهو في طريقه للتحقق. لا يمكننا منحك إياه أو جعله يحدث لك أو من أجلك. بل هو أمر يحدث بداخلك، وفي ظل الظروف والنهج الصحيح، يصبح ملكًا لك وتحت إدارتك. لذلك، نركز في كلينيك ليز ألب على ما يمكننا القيام به؛ أي تهيئة الظروف المناسبة لتمكينك من التواصل مع التعافي واحتضانه.
نرى أن دورنا هو منحك مساحة من الأمان والاحتواء، بجانب مساحة من المهنية والوعي والاهتمام، حيث نعمل معًا باستخدام نهج شخصي:
- فهمك كفرد في سياق حياتك الحالية.
- فهم ما الذي دفعك لطلب المساعدة الآن.
- فهم وتقييم أهدافك الشخصية.
- التعرف على العقبات المحتملة التي قد تحول دون تحقيقك لتغيير جوهري وتحقيق أهدافك.
- مساعدتك في اكتشاف كيفية التحرك بهدف تجاوز تلك العقبات، مع تحسين مواردك من أجل التعافي.
- دعمك للقيام بذلك من خلال الاستفادة من كل ما لدينا من معرفة وخبرات وموارد، فضلاً عن البقاء منفتحين على إمكانية اتباع أساليب جديدة.
- نساعدك على تأسيس وممارسة سلوكيات تعافٍ شخصية، وأطر ذهنية ومواقف على المدى القصير التي ستسهم في تطوير عافيتك على المدى الطويل.
- بصرف النظر عن الأدوية الموصوفة بشكل مناسب، فإن كلينيك ليز ألب هي بيئة خالية من الكحول والمخدرات.
- ستقدم عيادتنا الخاصة لإعادة التأهيل نهجًا قائمًا على الامتناع عن المواد والسلوكيات الإدمانية لتحقيق التعافي المستدام، على الرغم من أنه لن يكون صارمًا أومُتعنتًا. سيتم تحديد الاستخدام الحكيم للأدوية بناءً على الضرورة الطبية فقط. لن يتم إيقافك عن الأدوية التي توجد لها حاجة طبية حالية أو مستمرة. ستكون البروتوكولات الطبية لإدارة الانسحاب بمعايير دولية، والتي تم اختبارها وتجربتها على مر العقود.
- الامتناع عن المواد أو السلوكيات المسببة للإدمان هو نقطة البداية للعلاج. ومع ذلك، من المؤكد أنه ليس غاية في حد ذاته. إن مجرد الامتناع عن فعل شيء ما ليس غاية في حد ذاته. بل يتعلق الأمر بعدم فعل شيء ما من أجل السماح بحدوث شيء إيجابي وتمكين حدوثه: التعافي وكل الخير الذي يأتي معه.
- هناك نقطة عملية جدًا للامتناع. فبدون التأثير المشوّه للمادة أو السلوك، ينكشف الشخص بشكل أوضح، بما في ذلك أمام نفسه. من الممكن تقييم ما إذا كانت مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية والجسدية الواضحة عند الدخول للعلاج مرتبطة فقط بالإدمان النشط، أو قد تكون موجودة بأي حال. تختفي بعض الأعراض بينما تظهر أخرى بشكل أوضح. بمعنى أن هناك صورة أكثر صدقًا للفرد بعد الانسحاب.
