علاج إدمان الكحول من أكثر أنواع العلاجات التي يسعى إليها العديد من الأشخاص، حيث يتخطى إدمان الكحول مسألة الإرادة الضعيفة، فبمجرد إنتهاء النشوة المؤقتة التي يُسببها، يُترَك المتعاطي غارقًا في العديد من العواقب الصحية والاجتماعية، بما في ذلك التأثير على العلاقات الشخصية، وأمراض القلب والكبد، والسرطانات، وجرائم القتل، والانتحار. قد يكون معظم المتعاطين على علم بتلك العواقب الوخيمة لتعاطي الكحول ولكنهم قد يجهلون ما إذا كان من الممكن الإقلاع عن الكحول، وما هي أفضل الطرق للتخلص من ادمان الكحول وعلاجه.
هذا دليل شامل معتمد على مصادر طبية موثوقة ومُوجّه للأفراد ولعائلاتهم وأصدقائهم الذين يبحثون عن أحدث وأفضل طرق علاج إدمان الكحول. وهو مُخصّص لفهم كيف يمكنك إختيار أسلوب العلاج المناسب وما يجب مراعاته عند الاختيار مركز العلاج الأفضل. ابدأ معنا رحلتك للتعافي الآن، فكل خطوة نحو الشفاء تفتح بابًا للأمل.

اضطراب تعاطي الكحول هو حالة مزمنة من الاعتماد النفسي والجسدي على الكحول. قد تشمل الأعراض رغبة شديدة في تناول الكحول، حتى عندما يصبح الشرب مشكلة. كما يمكن أن تشمل الأعراض الخطيرة فترات انسحاب شديدة بمجرد التوقف عن تعاطي الكحول.
يمكن أن يُسبب اضطراب تعاطي الكحول آثارًا جسدية ونفسية، مُسببًا مجموعة متنوعة من المضاعفات. على سبيل المثال يشمل تأثير الكحول على الجسم ما يلي:
قد يشعر المصابون باضطراب تعاطي الكحول بالعزلة والرفض بسبب الوصمة، وهي المواقف السلبية والمعتقدات الخاطئة حول اضطراب تعاطي الكحول التي سمعوها من الآخرين أو التقطوها من المجتمع ككل. نتيجةً لذلك، قد يشعر المصابون باضطراب تعاطي الكحول بالحرج الشديد من مناقشة الأمر، أو يعتقدون أنهم يجب أن يكونوا أقوياء بما يكفي للتعامل معه بمفردهم، أو يخشون أن يكون لدى الآخرين رأي سلبي.
الخبر السار هو أنه مهما بدت المشكلة خطيرة، فإن معظم المصابين باضطراب تعاطي الكحول يمكنهم الاستفادة من أحد أشكال علاج إدمان الكحول المتاحة.
قد تساعد هذه العوامل في وضع خطة علاج التسمم الكحولي الخاصة بك، بالإضافة إلى ظروفك الشخصية:

في الواقع، لا يوجد حل واحد يناسب الجميع. تتوفر العديد من الخيارات للتخلص من ادمان الكحول وعلاجه بفضل التقدم الكبير في الأبحاث الطبية والسلوكية على مدى العقود الماضية. قد يوصي طبيبك بواحد أو أكثر من خيارات علاج التسمم الكحولي التالية:
ابدأ رحلة علاجك الفعال وتخلص من إدمان الكحول وتواصل معنا للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة في علاج الإدمان.
تبدأ العديد من خطط علاج التسمم الكحولي ببرنامج إزالة السموم للمساعدة في علاج أعراض الانسحاب بعد التوقف عن شرب الكحول. غالبًا ما يتم إجراء إزالة السموم في مركز علاج داخلي أو مستشفى. وعادةً ما يستغرق إكمالها أسبوعًا واحدًا. نظرًا لأن الأعراض الجسدية لانسحاب اضطراب تعاطي الكحول قد تكون مهددة للحياة، فقد يصف لك أخصائيو الرعاية الصحية أدوية للمساعدة في الوقاية من:
من أهم أساليب علاج إدمان الكحول هو تعلم مهارات وآليات تكيف للمساعدة في تجنب الكحول خاصة بعد مغادرة مركز العلاج. قد يحيلك الطبيب إلى مستشار نفسي أو برنامج علاجي آخر لمساعدتك في تعلم تلك المهارات واستراتيجيات التأقلم.
يمكن أن يساعدك العمل مع معالج في تحديد أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك، كما يمكن أن يساعدك في:
يمكن أن تساعدك مجموعة الدعم على التواصل مع أشخاص آخرين يواجهون تحديات مماثلة. يمكنهم المساعدة في الإجابة على الأسئلة، وتقديم التشجيع، وتوجيهك إلى موارد الدعم. مجموعات الدعم ليست للجميع، وقد لا تكون مفيدة للبعض. يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد ما إذا كانت مجموعات الدعم ستساعدك في التغلب على اضطراب تعاطي الكحول.
تتوفر مجموعات دعم مختلفة تُعنى بمشكلة إدمان الكحول مثل:
هناك ثلاثة أدوية معتمدة حاليًا في الولايات المتحدة لمساعدة الأشخاص على التوقف عن الشرب أو تقليله ومنع العودة إليه. يصف مقدم الرعاية الصحية الأولية هذه الأدوية، ويمكن استخدامها بمفردها أو مع الاستشارة.
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يتغلبون على إدمان الكحول من الانتكاس، وغالبًا ما يعودون إلى الشرب خلال فترات التوتر أو عند تعرضهم لأشخاص أو أماكن مرتبطة بشرب الكحول في الماضي. يمكن للمساعدة المهنية أن يمنع العودة الانتكاس، إذ تساعد العلاجات السلوكية الأشخاص على تطوير مهارات لتجنب المحفزات التي قد تدفعهم إلى الشرب والتغلب عليها.
بالإضافة إلى اختيار نوع العلاج الأنسب لك، عليك أيضًا تحديد افضل مركز لعلاج إدمان الكحول. إليك بعض المعلومات التي قد تساعدك في اختيارك:

يقدّم كلينيك ليز ألب برنامجًا متخصصًا وشاملًا لعلاج إدمان الكحول، يجمع بين الرعاية الطبية الفائقة والعلاج النفسي الداعم في بيئة فاخرة وآمنة. يبدأ العلاج بتقييم شامل للحالة الصحية والجسدية للمريض، تليه مرحلة إزالة السموم تحت إشراف طبي لضمان التعافي الآمن من الأعراض الانسحابية.
بعد ذلك، يخضع المريض لجلسات العلاج السلوكي والمعرفي، والعلاج الفردي والجماعي لتعزيز الوعي بالأسباب النفسية وراء الإدمان وتطوير مهارات التكيف دون اللجوء إلى الكحول. كما يركّز المركز على استعادة التوازن الجسدي والعاطفي من خلال التغذية الصحية، والعلاجات التكاملية مثل اليوغا والتأمل، مما يجعل علاج إدمان الكحول في كلينيك ليز ألب تجربة علاجية شاملة تهيئ المريض لبدء حياة جديدة خالية من الإدمان. تواصل معنا لتحصل على أفضل خدمات علاج إدمان الكحول.
إن اضطراب تعاطي الكحول ليس عارًا، بل هو حالة طبية شائعة يمكن أن تصيب أي شخص. يتوفر خيارات متعددة قائمة على الأدلة لعلاج إدمان الكحول، ويمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، بغض النظر عن أعمارهم أو شدة مشاكلهم المتعلقة بالكحول، الاستفادة من العلاج وبدء رحلة التعافي.
الأسئلة الشائعة
يبدأ التخلص من إدمان الكحول بالاعتراف بالمشكلة وطلب المساعدة المتخصصة. العلاج الطبي والنفسي هو الخطوة الأساسية، ويشمل إزالة السموم من الجسم تحت إشراف طبي لتجنب الأعراض الانسحابية الخطيرة، ثم الانتقال إلى جلسات العلاج السلوكي المعرفي أو برامج إعادة التأهيل التي تساعد على فهم أسباب الإدمان وتغيير السلوكيات المرتبطة به.
نعم، مدمن الخمر يستطيع تركه، ولكن ذلك يتطلب إرادة قوية ودعمًا متخصصًا. فالإدمان على الكحول ليس ضعفًا في الشخصية، بل حالة مرضية تحتاج إلى علاج متكامل يشمل الجوانب الجسدية والنفسية.
تختلف مدة التعافي من شخص لآخر حسب شدة الإدمان والحالة الصحية العامة والدعم المتاح. عادةً تستغرق مرحلة إزالة السموم من أسبوع إلى أسبوعين، بينما يمتد العلاج النفسي وإعادة التأهيل من شهر إلى عدة أشهر.
التعامل مع مدمن الخمر يحتاج إلى تفهم وصبر أكثر من اللوم أو المواجهة الحادة. حاول أن تشجعه على طلب المساعدة الطبية دون إجباره، وابتعد عن تمكينه من الاستمرار في الشرب. من المفيد أيضًا استشارة مختص في العلاج الأسري أو الإدمان لتتعلم كيفية دعمه بطريقة صحية.