Menu
Menu

مدة انسحاب المخدرات من الجسم: متى تبدأ رحلة العلاج؟

مدة انسحاب المخدرات من الجسم تعد من أخطر المراحل التي يمر بها المدمن خلال رحلته نحو التعافي، حيث يبدأ الجسم في التخلص من السموم المتراكمة نتيجة التعاطي الطويل للمخدرات. خلال هذه المرحلة، يواجه المدمن مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي تختلف حدتها ومدتها وفقًا لعوامل عدة، مثل نوع المادة المخدرة، مدة الإدمان، والحالة الصحية العامة للفرد. 

بحسب الأبحاث الطبية، تظهر أعراض الانسحاب عادة بعد ساعات قليلة من آخر جرعة، وتصل ذروتها خلال الأيام الأولى، بينما قد تستمر الأعراض النفسية لفترات أطول. هذه المرحلة تتطلب إشرافًا طبيًا مستمرًا لتجنب الانتكاس والتعامل مع الأعراض بفعالية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذه المرحلة، بما في ذلك مدة الانسحاب، الأعراض المختلفة، والعلاجات المعتمدة التي تساعد على تجاوزها بنجاح، مستندين إلى الأساليب المتبعة في مراكز العلاج مثل كلينيك ليز آلب المتخصصة.

ما هي مدة انسحاب المخدرات من الجسم؟

مدة انسحاب المخدرات من الجسم تختلف بشكل كبير من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المخدر، مدة التعاطي، الجرعات المستخدمة، والحالة الصحية والنفسية للفرد. 

بحسب الأبحاث العلمية، فإن مدة انسحاب المواد المنبهة مثل الكوكايين تبدأ عادة خلال 1-3 ساعات بعد آخر جرعة، وتستمر أعراض الانسحاب لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام. أما المواد الأفيونية مثل الهيروين، فتبدأ أعراض الانسحاب بعد 6-12 ساعة من آخر استخدام وتستمر لفترة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام، مع إمكانية بقاء بعض الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والرغبة الملحة في التعاطي لعدة أشهر. 

ووفقًا لدراسة نُشرت في Journal of Substance Abuse Treatment، فإن الأدوية المهدئة والمنومة مثل البنزوديازيبينات تحتاج إلى فترة انسحاب أطول قد تصل إلى عدة أسابيع أو حتى شهور، وذلك بسبب تراكمها في الجسم وتأثيرها العميق على الجهاز العصبي المركزي.

كم تستمر أعراض الانسحاب من المخدرات؟

أعراض الانسحاب تتفاوت في مدتها وشدتها بناءً على نوع المخدر المستخدم، ومدة التعاطي، حالة الشخص الصحية. تبدأ هذه الأعراض عادةً خلال ساعات قليلة بعد التوقف عن التعاطي، حيث قد تظهر الأعراض الجسدية خلال 6 إلى 24 ساعة من آخر جرعة. 

تصل الأعراض الانسحابية إلى ذروتها في غضون يومين إلى ثلاثة أيام. أما الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب، فقد تستمر لفترات أطول تتراوح بين أسابيع إلى عدة أشهر. 

ووفقًا لتقارير طبية، فإن هذه الأعراض النفسية، بما في ذلك اضطرابات المزاج والرغبة الشديدة في التعاطي، قد تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الأعراض الجسدية، خاصة في حالة عدم تلقي الدعم النفسي المناسب. لذلك، ينصح بضرورة الحصول على علاج نفسي مستمر للمساعدة في السيطرة على هذه الأعراض وتجنب الانتكاس.

أعراض انسحاب المخدرات من الجسم

خلال فترة انسحاب المخدرات، يواجه المدمن مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية التي تعكس عملية تكيّف الجسم مع غياب المخدرات. تختلف شدة هذه الأعراض ومدتها بناءً على نوع المادة المخدرة ومدة الاعتماد عليها. تشمل أبرز الأعراض:

  • اضطرابات النوم: يعاني المدمن غالبًا من الأرق أو النوم المفرط، وذلك نتيجة للتأثير المباشر لانقطاع المخدرات على الجهاز العصبي. خلال هذه الفترة، يواجه المدمن صعوبة في الحصول على نوم مريح.
  • آلام العضلات والمفاصل: نتيجة لتعاطي المخدرات لفترة طويلة وتأثيرها على الأعصاب، يشعر المدمن بآلام شديدة في العضلات والمفاصل، والتي تكون أكثر حدة خلال الأيام الأولى من الانسحاب.
  • الإرهاق المستمر: يرافق هذه الفترة شعور بالتعب الشديد، حتى مع الراحة وعدم القيام بأي مجهود بدني. هذا يحدث نتيجة استنزاف طاقة الجسم أثناء محاولة التخلص من السموم.
  • الغثيان والتقيؤ: تعد اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ شائعة خلال فترة الانسحاب، حيث يحاول الجسم التخلص من السموم المخزنة.
  • التعرق والرجفة: يظهر على المدمن أعراض التعرق الزائد والرجفة نتيجة استجابة الجهاز العصبي المركزي للتغيرات الحادة التي يمر بها الجسم.

كل هذه الأعراض تتطلب رعاية طبية دقيقة لضمان مرور المرحلة بسلام وتقديم العلاجات المناسبة للتخفيف من حدة هذه الآلام.

ما هي الأعراض النفسية للانسحاب؟

إلى جانب الأعراض الجسدية، يواجه المدمن تحديات نفسية معقدة خلال فترة الانسحاب، حيث تحدث تغيرات في كيمياء الدماغ نتيجة التوقف عن تعاطي المخدرات. هذه الأعراض يمكن أن تكون أكثر حدة وتستمر لفترات أطول، مما يجعلها من أصعب الجوانب التي يتعين التعامل معها. ومن أبرز الأعراض النفسية التي تصاحب عملية الانسحاب:

  • القلق والتوتر: القلق هو أحد أكثر الأعراض النفسية شيوعًا خلال الانسحاب. قد يشعر المدمن بحالة من التوتر الدائم والقلق المفرط، والتي قد تتصاعد إلى نوبات هلع. تشير التقارير الطبية إلى أن نسبة كبيرة من المدمنين يعانون من مستويات عالية من القلق خلال هذه المرحلة.
  • الاكتئاب والحزن العميق: يمكن أن يؤدي الانسحاب إلى انخفاض في مستويات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالحزن والاكتئاب. تستمر هذه الأعراض لفترة أطول من الأعراض الجسدية، وقد تحتاج إلى علاج نفسي متخصص للتخفيف منها، خاصة إذا استمرت لأسابيع أو أشهر.
  • الرغبة الشديدة في التعاطي: واحدة من أخطر الأعراض النفسية هي الرغبة الملحة في العودة إلى تعاطي المخدرات. هذا الشعور يكون ناتجًا عن رغبة المدمن في تخفيف الألم الجسدي والنفسي الناجم عن الانسحاب، مما يجعل هذه الفترة حرجة لمنع الانتكاس.
  • التهيج والعصبية: يمكن أن يكون الانسحاب مصحوبًا بحالة من التوتر والتهيج الزائد. المدمن قد يصبح عصبيًا وسريع الانفعال، وذلك نتيجة للتغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ بعد التوقف عن المخدرات.
  • صعوبة في التركيز: بسبب الضغط النفسي الذي يمر به المدمن، يجد صعوبة في التركيز والتفكير بوضوح، مما يؤثر سلبًا على أداء الأنشطة اليومية.

هذه الأعراض النفسية قد تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الأعراض الجسدية، مما يجعل الدعم النفسي والعلاج السلوكي أمرًا ضروريًا لضمان التعافي الكامل. برامج مثل العلاج السلوكي المعرفي والدعم الاجتماعي تساعد في تقليل احتمالية الانتكاس وتحسين حالة المريض النفسية على المدى الطويل.

ابدأ رحلة علاج الادمان الآن وتواصل معنا للحصول على خدمات العلاج الفاخرة عالية الجودة.

أعراض انسحاب الإدمان من الجسم

خلال مرحلة التخلص من المخدرات، قد تحدث تغيرات جسدية واسعة تشمل:

  • تقلبات في الوزن: قد يفقد المدمن وزنه بسبب انخفاض الشهية أو العكس، وذلك بناءً على نوع المادة المخدرة.
  • جفاف الجلد وظهور علامات التعب: يمكن أن يعاني المدمن من بشرة جافة ومتعبة نتيجة لتأثير المخدرات على النظام الغذائي والرعاية الذاتية.  

أعراض انسحاب المخدرات من الدم

بعد التوقف عن تعاطي المخدرات، يبدأ الجسم في التخلص من السموم التي تراكمت في الدم. قد تظهر أعراض مثل:

  • الصداع الحاد: نتيجة لانخفاض مستوى المخدرات في الدم.
  • التعرق المفرط: كجزء من عملية تخلص الجسم من السموم.

  علاج أعراض الانسحاب من المخدرات

علاج أعراض الانسحاب يعتمد على تقديم الدعم الطبي والنفسي لضمان مرور هذه المرحلة بأمان. هنا يأتي دور كلينيك ليز آلب، والتي تقدم مجموعة من الحلول العلاجية المتخصصة التي تساعد المرضى على تجاوز هذه الفترة الصعبة:

  • إزالة السموم تحت إشراف طبي: يقوم الفريق الطبي بمراقبة الحالة الصحية للمريض وتقديم الأدوية التي تخفف من الأعراض الجسدية.
  • الدعم النفسي: يشمل العلاج جلسات فردية وجماعية تساعد المدمن على التعامل مع الأفكار السلبية وتقديم الدعم العاطفي.
  • التأهيل المجتمعي: يُعد الدعم الاجتماعي والمجتمعي جزءًا مهمًا من العلاج، حيث يتم مساعدة المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية والابتعاد عن البيئة التي قد تحفز على التعاطي.

كلينيك ليز آلب: الوجهة المثلى لعلاج الإدمان

تُعتبر كلينيك ليز آلب من المراكز المتخصصة في علاج إدمان المخدرات، حيث تقدم برامج شاملة تهدف إلى مساعدة المدمنين على التخلص من آثار المخدرات من الجسم والعقل. يوفر المركز بيئة علاجية آمنة وخصوصية تامة، مما يساعد المرضى على التعافي بشكل أفضل وتحقيق نتائج مستدامة.

ختامًا، يعد التخلص من المخدرات رحلة تتطلب الصبر والدعم المستمر. من خلال الاستعانة بجهات متخصصة مثل كلينيك ليز آلب، يمكن للفرد تجاوز التحديات واستعادة حياته بعيدًا عن الإدمان. لا تتردد في طلب المساعدة الآن، فكل خطوة نحو التعافي هي خطوة نحو حياة أفضل.

اتصل بنا الآن للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة عالية الجودة.

crosschevron-down
×

Hello!

Click one of our contacts below to chat on WhatsApp

× How can I help you?