Menu
Menu

ما هي اضطرابات الإدراك وطرق علاجها؟

تُعد اضطرابات الإدراك مصدر قلق طبي واجتماعي عالمي في العصر الحديث. إنها من أكثر المشاكل النفسية والعقلية تعقيدًا، والتي تؤثر بشكل عميق ومباشر على كيفية فهم الشخص لذاته والعالم من حوله وطريقة تفاعله مع بيئته. من فقدان الذاكرة إلى تغيرات الشخصية، تؤثر شبكة الاضطرابات الإدراكية تلك المعقدة على ملايين الأرواح حول العالم، محدثةً تغييرًا جذريًا في طريقة تفكير الناس ومشاعرهم وطريقة تعاملهم مع حياتهم اليومية. 

هذه الاضطرابات، التي تتراوح بين الخفيفة والشديدة، لا تؤثر فقط على الأفراد الذين يعانون منها، بل تؤثر أيضًا على عائلاتهم وأصدقائهم. يُمكن أن تنشأ الاضطرابات الإدراكية منذ الولادة أو الطفولة، أو قد تظهر في وقت لاحق من الحياة نتيجة إصابة أو مرض، وتزداد سوءًا مع التقدم في السن. من أنواع اضطرابات الادراك؛ اضطرابات حسية، واضطرابات حسية حركية، يتوقف ذلك على الأعراض وتأثيراتها العميقة على الإدراك والسلوك البشري.

نتعمق في هذا المقال في عالم اضطرابات الإدراك المعقد؛ لنوضح بشكل مفصل ما المقصود بها، وأنواعها وأعراضها المختلفة، وما هي طرق تشخيصها وطرق علاج اضطراب الإدراك. كما سنوضح كيف ينجح علاج اضطرابات الإدراك في كلينيك ليز ألب بإستخدام أفضل وأحدث الطرق. 

ما هي اضطرابات الإدراك؟

قبل أن نتطرق إلى توضيح ما اضطرابات الإدراك، علينا أن نفهم ما هو الإدراك. يشير الإدراك إلى الأداء العقلي، الذي يتعلق بتعلم وفهم المعلومات والعواطف والتجارب، بما في ذلك الذاكرة والمعرفة واتخاذ القرارات والإدراك واللغة والأداء اليومي. 

اضطرابات الإدراك هي مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر سلبيًا على العمليات العقلية كالذاكرة والإدراك وحل المشكلات واتخاذ القرارات، وقد تصل إلى حدوث تغيرات في الحالة المزاجية والسلوك. يمكن أن تؤثر هذه الحالات على جميع جوانب الحياة، بدءًا من أداء مهام بسيطة كالتسوق من البقالة، وصولًا إلى الحفاظ على العلاقات وتحقيق الأهداف المهنية. قد يكون التأثير عميقًا، وغالبًا ما يؤدي إلى الشعور بالإحباط والعزلة وفقدان الاستقلالية.

يمكن أن ينشأ اضطراب الإدراك عن أسباب مختلفة، بما في ذلك العوامل الوراثية وإصابات الدماغ والتغيرات المرتبطة بالعمر. إن فهم هذه الاضطرابات أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب. أولًا، يساعدنا على التعرف على العلامات والأعراض مبكرًا، مما قد يؤدي إلى نتائج أفضل من خلال التدخل في الوقت المناسب. ثانيًا، يعزز التعاطف والدعم للمتضررين، مما يخلق مجتمعًا أكثر شمولًا. وأخيرًا، يدفع البحث والابتكار في مجال علم الأعصاب، مما يمهد الطريق لعلاجات وأساليب علاجية جديدة.

ما أنواع اضطراب الإدراك؟

يُمكن تصنيف اضطرابات الإدراك إلى عدة أنواع وفقًا لعدة عوامل؛ حيث يُمكن تصنيفها وفقًا للأعراض والجزء المتضرر من الدماغ إلى اضطراب حسي و اضطراب حسي حركي، كما يُمكن تصنيفها إلى اضطرابات خفيفة أو شديدة حسب درجة شدتها وتأثيرها، وتشمل أنواع اضطراب الإدراك:

اضطرابات الإدراك الخفيفة والشديدة

يمكن تصنيف اضطرابات الإدراك وتشخيصها على أنها إما شديدة أو خفيفة (تُعرف أيضًا باسم ضعف الإدراك الطفيف)، وذلك حسب شدة الأعراض؛ وبشكل عام، يُعتبر الاضطراب العصبي الإدراكي خفيفًا إذا لم يؤثر على قدرة الشخص على العيش باستقلالية. وتشمل الاضطرابات العصبية الإدراكية، الخفيفة والشديدة، مجموعة من الحالات التي كانت تُصنف سابقًا تحت مسمى “الخرف”. تتضمن هذه الحالات ضعفًا وتدهورًا إدراكيًا متشابهًا، وغالبًا ما تُصيب كبار السن. تشمل اضطرابات الإدراك الرئيسية المعترف بها ما يلي:

  • مرض الزهايمر
  • التنكس الجبهي الصدغي
  • مرض هنتنغتون
  • مرض أجسام لوي
  • إصابات الدماغ الرضحية (TBI)
  • مرض باركنسون
  • مرض البريون، مثل مرض كروتزفيلد جاكوب أو اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري (مرض جنون البقر)
  • الخرف/المشاكل العصبية المعرفية الناتجة عن عدوى فيروس نقص المناعة البشرية
  • الخرف الوعائي

ما هي اضطرابات حسية؟

اضطرابات حسية هي حالات تؤثر على كيفية معالجة وترجمة الدماغ للمعلومات الحسية (البصرية، السمعية، اللمسية، التذوقية، الشمية). يمكن أن تسبب هذه الاضطرابات حساسية مفرطة أو ناقصة للمعلومات الحسية بالرغم من أن الحواس قد تكون سليمة عضويًا.

تُسبب الاضطرابات الحسية استجاباتٍ أو ردود فعلٍ غير مناسبة، أو كليهما، تجاه المعلومات الحسية. يبدأ الاضطراب الحسي عادةً في سن مبكرة، وقد تسبب سلوكًا صعبًا، حيث يمكن أن تتمثل في صورة:

  • العمى البصري والسمعي: لا يمكنه التعرف على الوجوه أو الأشياء أو الأصوات رغم سلامة حاستي البصر والسمع.
  • الهلوسة: رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
  • اضطراب التمييز الحسي: كصعوبة في التمييز بين الملمس الخشن والناعم.
  • الأوهام الحسية: تحريف إدراكي للمثيرات الحقيقية مثل رؤية حبل وتفسيره كأفعى.

لا يزال سبب اضطرابات المعالجة الحسية غير واضح، لكن بشكل عام تميل هذه الاضطرابات إلى أن تكون وراثية. تُعد التشوهات الخلقية سبباً محتملاً آخر لحدوث الاضطراب الحسي. في بعض الأحيان، تحدث هذه  الاضطرابات مع التوحد أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

 أعراض اضطرابات حسية

العرض الرئيسي لاضطراب المعالجة الحسية لدى الأطفال والبالغين هو المعالجة غير السليمة للمعلومات الحسية. يؤدي هذا عادةً إلى فرط أو نقص في الحساسية للأحاسيس. على سبيل المثال، قد يعاني البعض من أحاسيس أقل من المعتاد، بينما يُصاب آخرون بالإرهاق بسهولة.

 من العلامات التي تدل على فرط شديد للمدخلات الحسية:

  • الشعور بالإرهاق من الناس أو الأماكن
  • الانزعاج بسهولة
  • صعوبة التعامل مع الأضواء الساطعة
  • تجنب التواصل مع الآخرين
  • التفاعل بقوة مع الروائح أو الأصوات أو الملمس

من العلامات التي تدل على نقص في الحساسية للمدخلات الحسية:

  • لمس الأشياء واللعب بخشونة بشكل متكرر
  • امتلاك قدرة عالية على تحمل الألم
  • التململ أو الحركة بانتظام
  • التصرف بشكل أخرق وغير منسق

ماهي اضطرابات حسية حركية؟

اضطرابات حسية حركية هي اضطرابات تجمع بين الخلل الحسي والخلل الحركي، حيث يَجد الشخص صعوبة في التنسيق بين الإحساس والحركة، مما يؤدي إلى أداء حركي غير مناسب رغم سلامة العضلات. 

 قد يشعر الشخص المُصاب باضطراب الإدراك الحسية الحركية بالمحفز، لكن لا يستطيع استخدام تلك المعلومات الحسية لتنفيذ حركة مناسبة أو فعالة. يظهر ذلك بشكل واضح في الأداء الحركي اليومي، خاصة عند الأطفال. يمكن أن تتمثل اضطرابات حسية حركية في صورة:

  • ديسبراكسيا (اضطراب التآزر الحسي الحركي): صعوبة في تخطيط وتنفيذ الحركات الإرادية، حيث قد يجد الطفل صعوبة في اللبس، الرسم، أو استخدام الأدوات البسيطة
  • اضطرابات المشي والتوازن: عدم قدرة المريض على ضبط توازنه لأنه لا يشعر بدقة بمكان قدميه.
  • اضطراب التناسق الحركي التنموي (DCD): تأخر أو ضعف في المهارات الحركية الدقيقة أو الكبرى رغم عدم وجود خلل عضوي ظاهر.

ما هي العوامل التي تؤثر في الإدراك؟

لا يوجد سببٌ واحدٌ مُحدد لحدوث اضطراب الإدراك، وقد تتطور حالاتٌ مُختلفةٌ نتيجةً لاختلاف الظروف وعوامل الخطر. من العوامل التي تؤثر في الإدراك ما يلي:

  • الوراثة: قد تكون بعض الاضطرابات الإدراكية، مثل خرف هنتنغتون والخرف الجبهي الصدغي، وراثيةً.
  • التقدم في العمر: العديد من اضطرابات الإدراك العصبية تنكسية، أي أنها تتفاقم مع مرور الوقت.
  • البيئة: يمكن أن تتطور الاضطرابات العصبية الإدراكية بسبب مشاكل أثناء الحمل أو الطفولة، مثل سوء التغذية، والتعرض للمواد المُخدرة، واليرقان، والولادة المُبكرة.
  • الإصابات: يُمكن أن تتطور الاضطرابات المعرفية نتيجةً لإصابةٍ رضحيةٍ في الدماغ. اعتمادًا على منطقة الدماغ المتضررة، يمكن أن يؤثر ذلك على جوانب معينة من الوظيفة الإدراكية.
  • السكتة الدماغية: تحدث السكتة الدماغية عند حدوث اضطراب في تدفق الدم إلى الدماغ، واعتمادًا على منطقة الدماغ المتضرر، يمكن أن يؤثر ذلك على الأداء الإدراكي.
  • الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض والحالات الطبية إلى الإصابة بـ اضطرابات الإدراك، مثل أمراض الدم، ونقص الفيتامينات، والتهابات الدماغ، والتهاب السحايا، أو نقص الأكسجة.
  • المواد: يمكن أن تسبب الأدوية الموصوفة والمواد غير المشروعة ضعفًا في الأداء الإدراكي مثل العلاج الكيميائي والمهدئات ومضادات الهيستامين والكحول والمخدرات.
  • الأمراض العقلية: قد تؤدي بعض حالات الصحة العقلية إلى اضطرابات إدراكية، مثل الفصام، والاكتئاب، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. ويمكن أن تُسبب هذه الحالات ضعفًا في الإدراك المرتبط بالذاكرة، والفهم، والتركيز، والتخطيط.

اتصل بنا الآن للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة عالية الجودة.

ما هي أعراض الاضطرابات الإدراكية؟

تشمل الأعراض الرئيسية لجميع الحالات تراجعًا في الأداء الإدراكي في الانتباه، والوظائف التنفيذية، والتعلم والذاكرة، واللغة، والمهارات الحركية، والإدراك الاجتماعي. تختلف أعراض الاضطرابات الإدراكية اختلافًا كبيرًا تبعًا للحالة وشدتها. ومع ذلك، تشمل بعض العلامات الشائعة ما يلي:

  • فقدان الذاكرة أو صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة.
  • الارتباك، وخاصةً فيما يتعلق بالزمان أو المكان.
  • صعوبة التركيز أو الانتباه.
  • مشاكل لغوية، مثل صعوبة إيجاد الكلمات أو فهم الكلام.
  • فقدان الاتجاه والضياع في الأماكن المألوفة.
  • ضعف القدرة على الحكم واتخاذ القرارات.

طرق تشخيص اضطراب الإدراك

نظرًا للطبيعة المعقدة للاضطرابات الإدراكية، يُعدّ التشخيص والتقييم الدقيقان أمرًا بالغ الأهمية. غالبًا ما تكون اختبارات الفحص الإدراكي هي الخطوة الأولى في هذه العملية، حيث يتم تقييم مجالات مثل الذاكرة والانتباه والمهارات اللغوية. ورغم أنها ليست حاسمة، إلا أنها تُقدّم رؤى قيّمة وتُشير إلى ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التقييم. غالبًا ما يتضمن تشخيص اضطراب الإدراك ما يلي:

تقييمات نفسية عصبية شاملة

يُجري الطبيب تقييمًا سريريًا ويأخذ تاريخًا كاملاً للصحة العقلية والجسدية، بالإضافة إلى أي تاريخ صحي عائلي. وقد يستعين بمعلومات من أفراد الأسرة أيضًا عند الحاجة. للمساعدة في تقييم اضطراب الإدراك، قد يستخدم بعض الاستبيانات الطبية مثل:

  • اختبار الحالة العقلية المصغر (MMSE)
  • تقييم الطبيب العام للإدراك (GPCOG)
  • فحص ضعف الذاكرة (MIS)
  • تقييم مونتريال الإدراكي (MoCA)

الفحص البدني

سيقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص بدني لتحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن حالة طبية محددة، وقد يرغب في عمل تصوير عصبي للدماغ لاكتشاف ما إذا كانت هناك أي مشاكل عصبية واضحة. يشبه الأمر رؤية الدماغ من الداخل، مما يسمح له برؤية التغيرات الهيكلية أو أنماط النشاط التي قد تشير إلى حالات معينة مثل إصابة في الدماغ أو سكتة دماغية أو ورم. من التقنيات المستخدمة في ذلك:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي
  • التصوير المقطعي المحوسب

فحوصات الدم 

لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مماثلة.

نعتبر في كلينيك ليز ألب أن تشخيص اضطراب الإدراك هي بمثابة غوص عميق في بحر الوظيفة الإدراكية، لاستكشاف ما يحدث داخل دماغك بالتفصيل. من خلال سلسلة من الاختبارات والتقييمات، يُمكن لعلماء النفس العصبي لدينا إنشاء خريطة مُفصّلة لنقاط القوة والضعف الإدراكية لدى الفرد.

علاج اضطرابات الإدراك

 يمكن إدارة أعراض اضطرابات الإدراك بفعالية في كثير من الحالات، حيث يتمكن العديد من الأفراد من التحكم في الإضطراب الإدراكي لديهم والتمتع بحياة جيدة من خلال التدخل العلاجي المناسب، والأدوية، والرعاية الداعمة. يعتمد علاج اضطرابات الإدراك على السبب الكامن، وقد يشمل:

التأهيل الإدراكي

  • تُساعد برامج التأهيل الإدراكي الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الإدراك على تعلم استراتيجيات للتعامل مع عجزهم الإدراكي وتحسين أدائهم اليومي.

تغييرات نمط الحياة

  • يُمكن أن يُساهم الحفاظ على نمط حياة صحي من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والنوم المنتظم، واستخدام أنشطة الاسترخاء، والمشاركة الاجتماعية في دعم الصحة الإدراكية.

الرعاية الداعمة

  • يلعب مُقدمو الرعاية دورًا حاسمًا في تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في الأنشطة اليومية للأفراد الذين يعانون من اضطرابات إدراكية.

العلاج الطبي

  • في حال حدوث اضطراب إدراكي نتيجة لحالة طبية، فقد يلزم علاج صحي جسدي، مثل الجراحة لإزالة ورم، أو تناول أدوية لعلاج عدوى، أو الدعم في الحد من تعاطي المخدرات.

الأدوية

  • يمكن إدارة بعض الاضطرابات الإدراكية، مثل مرض الزهايمر، بأدوية تُحسّن الأعراض مؤقتًا أو تُبطئ تفاقم المرض.
  • يمكن وصف مضادات الاكتئاب، ومضادات القلق، ومضادات الذهان للمساعدة في إدارة انخفاض الحالة المزاجية والقلق، ولتقليل أعراض مثل الهلوسة والأوهام.

هيا بادر بطلب المساعدة من كلينيك ليز ألب حتي لا تسمح لـ اضطرابات الادراك بالسيطرة عليك

علاج اضطرابات الإدراك في كلينيك ليز ألب

من أهم خطوات علاج اضطرابات الإدراك هي اختيار المكان الأفضل والأنسب لتلقي العلاج. كلينيك ليز ألب هي من أفضل مراكز إعادة التأهيل المعتمدة والموثوقة في سويسرا والعالم. تدفعك المميزات المتعددة التي تنفرد بها العيادة على اختيارك لها لمساعدتك على التعافي. من تلك المميزات: 

  • تتميز العيادة بموقع لا مثيل له يلعب دورًا فعالًا في رحلة تعافيك.
  • يتم استقبالك في كلينيك ليز ألب بكل ترحاب وتعاطف وإحترام.
  • يتوفر بالعيادة باقة من الخبراء العالميين في مجال علاج الاضطرابات العصبية وإعادة التأهيل.
  • تخضع في العيادة لتقييمات نفسية عصبية شاملة لنتمكن من التشخيص الدقيق لـ اضطرابات الإدراك
  • نستخدم في العيادة أفضل وأحدث تقنيات التصوير العصبي.
  • يتم تحديد خطة العلاج المناسبة لك بشكل فردي وفقًا على احتياجاتك ورغباتك.
  • نقدم لك في كلينيك ليز ألب التدخل العلاجي المناسب، والرعاية الداعمة التي تمكنك من السيطرة على الاضطراب الإدراكي لديك.
  • نهتم جيدًا بالبحث المستمر في أسباب وعلاجات اضطرابات الإدراك لنتمكن من فهم أدق لهذه الحالات وإدارتها بأفضل شكل ومواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال.
  • ستتلقى علاجك مع الحفاظ على السرية التامة لكل معلوماتك.

اضطرابات الإدراك هي حالات معقدة ومتعددة الأوجه، ويمكن أن يكون لها تأثير عميق على الأفراد وعائلاتهم. التشخيص المبكر والعلاج المناسب ضروريان لإدارة هذه الاضطرابات وتحسين نوعية حياة الأفراد المصابين بها، لذلك لا تتردد وبادر بطلب المساعدة من فريق كلينيك ليز ألب. 

الأسئلة الشائعة

هل ضعف الإدراك له علاج؟

إن الوعي بوجود مشكلة ضعف الإدراك والتشخيص المبكر والتدخل العلاجي الملائم يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في حياة المصابين. العلم يتقدم باستمرار لفهم هذه الحالات وتقديم حلول أكثر فاعلية.

ما هو قصور الإدراك؟

هو خلل أو ضعف في قدرة دماغ الشخص على تفسير ومعالجة المعلومات الحسية التي يستقبلها من البيئة المحيطة، رغم سلامة الحواس (كالسمع أو البصر) وظيفيًا. يتم ترجمة ذلك إلى ردود أفعال غير مناسبة

ما هي أسباب الشعور بعدم الإدراك؟

هناك عدة أشياء قد تُسبب الشعور بعدم الإدراك؛ أسباب نفسية كالقلق والاكتئاب، أسباب عصبية وعضوية مثل السكتات الدماغية والزهايمر، بعض المواد مثل المخدرات والكحول.

ما هو الفرق بين الاستيعاب والإدراك؟

الإدراك هو مرحلة أولى في معالجة المعلومات، خلالها يستقبل الدماغ المعلومات من الحواس ويفسرها مثل أن ترى رمزًا رياضيًا وتتعرف عليه بصريًا. أما الاستيعاب فهو مرحلة متقدمة بعد الإدراك، تتضمن القدرة على الفهم العميق وتفسير المعنى أو المحتوى العقلي أو اللغوي لتلك المعلومات مثل أن تفهم ماذا يعني هذا الرمز الرياضي.

crosschevron-down