يشعر الكثيرون بالفضول تجاه تصرفات متعاطي الحشيش، خاصةً عندما تظهر تغيرات مفاجئة في مزاج أو سلوك الشخص أو في تفاعلاته الاجتماعية وأدائه المهني. هناك علامات تظهر على متعاطي المخدرات بشكل مفاجئ تجعل الشك يتسلل إلى قلوب مَن حوله، ومنها تبدأ رغبتهم في الكشف عن صفات متعاطي الحشيش. قد ينكشف تعاطي الحشيش من خلال مجموعة متنوعة من علامات تعاطي الحشيش الجسدية والنفسية، تتراوح بين فترات طويلة من عدم الانتباه والضحك غير المبرر، ونوبات من الانفعال المفرط والهدوء المصطنع. تؤثر هذه الأفعال على العلاقات والإنتاجية، وحتى مهارات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى الصحة النفسية.
تستكشف هذه المقالة أكثر 10 من تصرفات متعاطي الحشيش شيوعًا لمساعدتك على اكتشافها قبل تحوله إلى إدمان صعب التحكم فيه، وأسبابها وكيف يمكن التعامل معها.
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن كل تصرفات متعاطي الحشيش متشابهة بين الأشخاص، إلا أن الحقيقة أكثر تعقيدًا. فبناءً على حالتهم النفسية، ومحيطهم، ومدة تعاطيهم، تختلف صفات متعاطي الحشيش. فقد يُظهر أحدهم تشتتًا واضحًا، أو صعوبة في التركيز، أو يُكرر الكلمات نفسها دون وعي، بينما قد يُصبح آخر غير مبالٍ ومنفصلًا عن الواقع. قد تتطور هذه الأفعال في النهاية إلى نمط متكرر يؤثر على حياة المتعاطي ويؤثر سلبًا على علاقاته النفسية والمهنية والأسرية. إن إدراك هذه التغييرات يُسهّل تحديد المشكلات مبكرًا واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل تفاقمها.
هناك بعض العلامات الواضحة التي قد تظهر على غالبية الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، والتي تعطي إشارة واضحة لمَن حوله بضرورة التحرك ومساعدة الشخص قبل فوات الآوان. دعونا نكتشف الآن ما يبحث عنه الكثير من الأهالي والأصدقاء، وهو أشهر 10 علامات تظهر على متعاطي المخدرات:
يتأثر الدماغ بشكل مباشر بالمكون النشط في الحشيش أو القنب، وخاصة رباعي هيدروكانابينول (THC)، ويكون هذا واضحًا في سلوك الشخص، ومزاجه، وطريقة حياته، وتفاعلاته الاجتماعية، وأدائه في العمل أو المدرسة، وحتى كيفية اتخاذه للقرارات.
نقدم لكم فهم أعمق لتصرفات متعاطي الحشيش نقلًا عن المتخصصين في مجال الادمان وإعادة التأهيل، خاصةً مع زيادة انتشاره بين فئات مختلفة من الشباب والبالغين وحتى المراهقين على حد سواء. ورغم ظن بعض المتعاطين أنهم يمكنهم إخفاء الأمر عمَن حولهم، إلا إن هناك بصمات واضحة يتركها الحشيش على الصحة العقلية والجسدية والعلاقات الاجتماعية.
يؤثر الحشيش سلبيًا على الوظائف العقلية والنفسية للشخص ويُضعفها كالتالي:
يُبلغ الناس عن آثار جسدية مُختلفة لتدخين القنب. قد يشمل ذلك آثارًا على الجهاز المناعي، والدورة الدموية، والتنفس والجهاز الهضمي. من علامات تعاطي الحشيش الجسدية :
ابدأ رحلة علاجك الفعال وتخلص من الإدمان وتواصل معنا للحصول على خدمات كلينيك ليز ألب الفاخرة في علاج الإدمان.
يمكن أن يؤثر الحشيش سلبيًا على العلاقات، ويتجلى ذلك أساسًا على تصرفات متعاطي الحشيش بسبب تأثيره على القدرات المعرفية والتواصل. فبينما قد يساعد استخدام الحشيش في البداية على الشعور بالاسترخاء، فإن الاستخدام المزمن أو المفرط قد يُضعف الذاكرة والانتباه ومهارات اتخاذ القرار، وهي مهارات أساسية للتواصل السليم وحل النزاعات. ويمكن أن يُسبب هذا توترًا في العلاقات مع مرور الوقت وخلق اختلالات في توزيع المسؤوليات المنزلية بين الشريكين أو أفراد الأسرة وتأجيج الخلافات بسبب انهيار الثقة. كما أن العزلة والتهرب من المناسبات الاجتماعية تؤثر سلبًا على علاقة الشخص بكل من حوله.
هناك بعضًا من تصرفات متعاطي الحشيش التي تعتبر ناقوس خطر لا يُمكن التغافل عنه وتستدعي تدخلًا فوريًا وطلب المساعدة المهنية واللجوء لأحد مراكز علاج الادمان:

قد يعتاد الشخص جسديًا على الحشيش مع الاستخدام المزمن ويتطور إلى اضطراب تعاطي الحشيش وهنا يجد الشخص صعوبة في التوقف عن التعاطي ويحتاج لتعاطي كمية أكبر لتحقيق نفس التأثير. إذا حاول الشخص التوقف عن تعاطيه، فقد تظهر عليه اعراض انسحاب الحشيش كالتالي :
عندما تظهر تصرفات متعاطي الحشيش لمَن حوله، عليهم أن يتعلموا جيدًا كيف يمكن التعامل معه بكل حذر ومهنية، حيث أن التعامل مع شخص متعاطي للمخدرات ليس أمرًا سهلًا، خاصة عندما تظهر عليه سلوكيات مثل العزلة، العدوانية، الكذب، الاكتئاب، أو فقدان الاهتمام بكل ما يدور حوله. رغم صعوبة الأمر، فإن الطريقة التي نتعامل بها معه قد تكون هي أولى خطوات رحلة التعافي والتغلب على إدمانه واستعادة حياته.
فيما يلي خطوات عملية وآمنة من الخبراء للتعامل مع تصرفات مدمن الحشيش مع تفادي تفاقم المشكلة:
إن تصرفات متعاطي الحشيش التي تظهر لمن حوله ليست عشوائية أو مجرد تقلبات مزاجية، بل هي مؤشرات جلية على أن هناك أمرًا خارجًا عن سيطرتهم يُغير طريقة عمل أدمغتهم. الفهم الجيد لهذه الأعراض، يُمَكِن العائلة والأصدقاء من اتخاذ خطوات إيجابية قبل تفاقم المشكلة. تزداد فرص الشخص في استعادة حياته ونجاته من خطر الإدمان مع زيادة فهمنا لهذه العلامات وكيف يمكن التعامل معها بكل حكمة وصبر.

تقدم كلينيك ليز ألب (Clinic Les Alpes) علاجًا متخصصًا لإدمان الماريجوانا ضمن برامج الرعاية الشاملة للصحة النفسية وإدمان المواد المخدرة. يعتمد المركز نهجًا متكاملاً يركز على المريض ككل، مُعالِجًا التفاعل بين العقل والجسم والروح، حيث يتم تصميم خطة العلاج بشكل فردي لضمان تلبية الاحتياجات الفريدة لكل شخص.
تشمل الرعاية المقدمة علاج المرضى الداخليين، والاستفادة من العلاجات السلوكية وعلم النفس الإكلينيكي، بالإضافة إلى برامج الدعم الأسري والرعاية اللاحقة التي تهدف لضمان الامتناع والتعافي المستدام في بيئة تتميز بالخصوصية والفخامة في جبال الألب.
إذا كنت بحاجة إلى استشارة من أفضل المتخصصين في علاج حالات الإدمان اتصل بنا الآن واحصل على المساعدة من فريق كلينيك ليز ألب.
يُظهر متعاطي الحشيش في حالة التعاطي اهتمامًا ملحوظًا بالوصول إلى حالة من الاسترخاء والهدوء العميق، حيث يسعى لتخفيف التوتر والقلق اليومي. غالبًا ما يجدون متعة مضاعفة في الأنشطة الحسية مثل الاستماع إلى الموسيقى، أو مشاهدة الأفلام، حيث يشعرون بزيادة في الإدراك العميق والتأثير العاطفي لهذه التجارب. بالإضافة إلى ذلك، قد يميلون إلى المرح والضحك بسهولة بالغة، أو الانخراط في أفكار خيالية وتأملات تبدو عميقة لهم في تلك اللحظة.
يمكن التعرف على المتعاطي من خلال طريقة كلامه التي تتسم عادةً ببعض التغييرات الواضحة. أحد هذه التغييرات هو بطء الإيقاع، حيث قد يبدو الكلام ثقيلاً وبطيئًا بشكل غير معهود، مع احتمال وجود تغير بسيط في نبرة الصوت ليصبح أكثر خشونة. العلامة الأكثر دلالة هي التشتت المعرفي؛ فقد يواجه صعوبة في تجميع أفكاره، أو قد ينسى ما كان يتحدث عنه أو يفقد تسلسل المحادثة، مما يؤدي إلى القفز بشكل غير منطقي بين الموضوعات. كما أن الضحك المفرط أو غير المناسب للموقف يعد مؤشرًا قويًا، حيث يضحك المتعاطي على أمور بسيطة أو غير مضحكة لبقية الحضور.